وأضاف الرئيس “رحم الله أبناءنا وكل من قدم نفسه شهيدا أو مصابا فداء لمصر رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها”.
ويسابق الرئيس السيسي الزمن للقضاء علي الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار سيناء كما أنشأ المجلس القومي لمكافحة التطرف كما يطالب الرئيس باستراتجية شاملة وللتصدي للدول التي تموله وتوفر له الغطاء السياسي والإعلامي.
وجاءت أبرز المعلومات عن تحذيرات وجهود الرئيس السيسي لمكافحة خطر الإرهاب والفكر المتطرف كالآتي :
1 – رجال القوات المسلحة والشرطة عازمون على مواصلة الحرب على الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره وواثقون في أن الله سينصرنا بإذنه وتعالى.
2 – يدعو الرئيس السيسي دائمًا خلال لقاءاته الخارجية والداخلية مع جميع قادة وملوك وأمراء العالم والوفود المجتمع الدولي إلى ضرورة تبني استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة وإلى التصدي للدول التي تمول الإرهاب وتوفر له الغطاء السياسي والإعلامي.
3 – إن هناك أفكارا يتبناها البعض ونتج عنها ما نراه اليوم في العالم من إرهاب وتشدد والتي تعتبر قراءة خاطئة للإسلام من جانب المنظمات المتشددة كما قال إن تجديد الخطاب الديني يعني تنقيح مثل هذه الأفكار والأيديولوجيات المغلوطة حتى لا نرى ما نراه اليوم حولنا.
4 – الحرب على الإرهاب تتطلب وقفة من المجتمع الدولي في مواجهة الفكر المتشدد والجماعات المتشددة استنادًا إلى استراتيجية شاملة لا تقتصر على الوسائل العسكرية والأمنية فقط ولكن تشمل أيضًا العناصر الأخرى الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
5 – إن بناء الإنسان وتنوير العقول وتحصينها من الأفكار الظلامية الهدامة المحور الأهم على الإطلاق وأن الدعوة لتجديد الخطاب الديني جاءت سعيًا لتنقيته من الأفكار المغلوطة التي يستغلها البعض لتضليل أبنائنا واجتذابهم إلى طريق الظلام والتدمير.
6 – عملية تنوير العقول وترسيخ المفاهيم الثقافية الاجتماعية اللازمة لحماية أبنائنا من الأفكار المتطرفة لا يمكن أن تقودها مؤسسة واحدة أو حتى الدولة بمفردها، بل تتطلب عملًا جماعيًا تشترك فيه الدولة بمختلف مؤسساتها مع المجتمع بشتى مكوناته مثقفيه وكتابه ونابغيه في جميع القطاعات.
7 – دعا الرئيس السيسي أولياء الأمور إلى حماية أبنائهم من سعي كل غادر لاستغلالهم كوقود للإرهاب والكراهية داعيًا الشباب للتسلح بالعلم وقيم التعايش كما دعا رجال الدين إلى مزيد من العمل على نشر قيم المحبة والتسامح والاستنارة.
8 – يأتى ذلك في الوقت الذي حذر فيه الرئيس السيسي الغرب من تنامي خريطة الإرهاب حيث قال: على الغرب أن ينتبه لما يدور في العالم وخريطة التطرف التي ستنمو وتزداد.. هذه الخريطة ستمسكم لا محال.
9 – أكد الرئيس أن تنامي خطر الإرهاب والتهديدات التي يفرضها على مختلف دول المنطقة والعالم يحتم ضرورة زيادة التنسيق على الصعيد الدولى للتوصل إلى استراتيجية مشتركة ومتكاملة لمواجهة تلك التحديات، مشيرًا إلى أن مصر لم تدخر وسعًا في سبيل مكافحة تنامي الإرهاب والفكر المتطرف وخاصة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
10 – أكد الرئيس أن مصر عازمة وحريصة على احترام حقوق الإنسان والحريات، مؤكدًا أن الإرهاب لا يعرف وطنا ولا دينا، وأشار إلى أنه يسعى إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي.
11 – أهمية التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات تحفظ المؤسسات الوطنية للدول وتحول دون انهيارها وتصون مقدرات شعوبها”، محذرا من تبعات سقوط الدول الوطنية في المنطقة وتداعيات ذلك على انتشار الجماعات الإرهابية وتمددها في الشرق الأوسط بأكمله.
12 – كما حذر الرئيس السيسي شعوب العالم من خطر الإرهاب وانتشار ما سماها النزعات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وحذر ايضا من إمكانية امتدادها إلى أوروبا خاصة دول شمال المتوسط.
13 – طالب السيسي المجتمع الدولي بتوجيه رسالة ضد من يساندون قوى التطرف والإرهاب، وكانت مصر قد عانت منه وتصدت له بمفردها حتى أدركت الدول خطره وانتبهت لما حذرت منه مصر.
14 – في إطار مكافحة الإرهاب أصدر الرئيس السيسي قرارا برقم ٣٥٥ لسنة ٢٠١٧، بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، والذي يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.
15 – أكد الرئيس أهمية دور المجلس القومي خلال هذه المرحلة الهامة التي يمر بها الوطن، لاسيما في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف، والذي أصبح ظاهرة تهدد العالم بأسره، وهو ما يتطلب التحرك بخطي ثابتة على المستويين الوطني والدولي من أجل العمل على مكافحة الإرهاب والتطرف بفعالية.
16 – كما أكد أهمية التوصل إلى رؤية شاملة بشأن أفضل السبل لتفعيل عمل المجلس وتمكينه من الاضطلاع بمهامه خلال المرحلة المقبلة من خلال حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية اللازمة للحد من مسببات الإرهاب وجذوره ومعالجة آثاره.
17 – ووجه الرئيس بقيام المجلس بصياغة وإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخلياً وخارجياً، بحيث تشمل مختلف المحاور الأمنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، فضلاً عن تعزيز التنسيق بين جميع أجهزة الدولة بالنسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية.
18 – أكد الرئيس أهمية أن يساهم المجلس فى جهود نشر الخطاب الدينى المعتدل والمفاهيم الصحيحة، بالإضافة إلى وضع خطط لحماية الشباب من التطرف، ودعم جهود توفير فرص العمل لهم.
19 – وجه الرئيس أيضاً بالاستمرار في تطوير المفاهيم الدراسية لمختلف المراحل التعليمية بما يرسخ مبادئ المواطنة وقبول الأخر ونبذ العنف والتطرف.
20 – أشار الرئيس إلى أهمية مراجعة التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي، واقتراح تعديلها لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات، وكذا الارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي، وخاصة دول الجوار .
وأكد الرئيس أهمية أن يستند عمل المجلس على الأفكار الجديدة والمبتكرة مع التوصيف الحقيقي للواقع إلى جانب البناء على الخطط والاستراتيجيات التي سبق إعدادها والعمل على تطويرها ووجه بضرورة إعطاء المحور الإعلامى الاهتمام اللازم بحيث يساهم عمل المجلس أيضاً في زيادة الوعي المجتمعي بسبل التعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف والتصدى لها.