شهدت الأشهر الأخيرة من العام الحالى بعض الأزمات التى لاحقت شركات التكنولوجيا، والتى أدت لخسارة بعضها، بما فى ذلك تويتر وفيس بوك وأخيرا تسلا، حيث خسرت كلا منها الكثير من قيمة اسهمها، وفيما يلى نرصد أبرز الخاسرين كما يلى:
– فيس بوك يخسر 150 مليار دولار
فى يوليو الماضى تراجعت أسهم فيس بوك بعدما فشلت الشركة التكنولوجية العملاقة فى تحقيق توقعات “وول ستريت” الخاصة بنمو المستخدمين والعائدات الفصلية، حيث جاءت النتائج المخيبة للآمال بعدما تورط “فيس بوك” فى فضيحة بيانات تؤثر على ملايين المستخدمين، وهو حدث واعترفت به القيادة العليا للشركة كعامل يؤثر على نمو المستخدمين خلال الربع الثانى، إذ تراجعت أسهم فيس بوك بأكثر من 20٪ لتصل إلى 173.73 دولار بعد ساعات التداول لتخسر فيس بوك ما يقرب من 150 مليار دولار من قيمة الشركة بسبب انخفاض السهم.
– تويتر يلحق بفيس بوك
كذلك أعلنت شبكة تويتر مؤخرا انخفاض عدد المستخدمين، وهو الأمر الذى دفع سهم الشركة للتراجع بنسبة 20٪ تقريبًا، وسجلت خدمة التدوين المصغّر انخفاضًا فى عدد المستخدمين بلغ مليون مستخدم نشط شهريًا فى الربع الثانى، والآن أصبح إجمالى عدد المستخدمين 335 مليونًا حول العالم، بينهم 68 مليونًا فى الولايات المتحدة، ويشير التقرير إلى أن عدد المستخدمين حول العالم بقى ثابتا، بينما انخفض عدد مستخدمى تويتر فى الولايات المتحدة من 69 مليون فى الربع السابق.
تراجع أسهم تسلا
وعقب حوار “إيلون موسك” مؤسس شركة تسلا مع صحيفة نيويورك تايمز، تراجعت أسهم الشركة بمقدار 9%، وذلك بعد أن قال “موسك” إن تغريدة تويتر الأسبوع الماضى حول بعض الأمور المتعلقة بتحويل الشركة إلى خاصة لم تتم مراجعتها من قبل أى شخص.
وقال “إيفان فينسيث” المحلل بشركة تارجريس فاينانشال بارتنرز: “هناك مخاوف متزايدة من أن مجلس الإدارة قد يفكر فى تغيير منصب الرئيس التنفيذى ورئيس مجلس الإدارة، وقد يكون هناك ضغط من لجنة الأوراق المالية والبورصات للقيام بذلك أيضًا استنادًا إلى نشاط تويتر الخاص به”، فيما أوضح موسك أنه ليس لديه خطط للتخلى عن دوره المزدوج كرئيس ومدير تنفيذى لشركة تسلا.