أعلن نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنتونوف أن ما حدث للطائرة الروسية فى سيناء محاولة لضرب العلاقات المصرية الروسية، وهذا ما تمت ملاحظته خلال اجتماع وزيرى دفاع مصر وروسيا الفريق أول صدقى صبحى وسيرجى شويجو، مشيراً إلى الحاجة لتوحيد جهود المجتمع الدولى فى مكافحة “داعش” وهنا، بالطبع، يلعب التعاون الروسى المصرى دوراً هاماً.
وأضاف أنتونوف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الدفاع صدقى صبحى أعربا عن تعازيهم لوزير الدفاع خلال المفاوضات، مشيراً إلى أن مصر تؤكد على أن القوات الجوية الروسية فى سوريا خلال بضعة أسابيع قامت بعمل الكثير من الأشياء التى لم يستطع فعلها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
ووفقا له، فإن قيادة مصر تقدر عمل القوات الجوية الفضائية الروسية فى سوريا، وأن هناك نتائج ملموسة لروسيا فى سوريا خلال عدة أسابيع، ويوجد فى مصر اقتناع راسخ بضرورة مساعدة الجيش الروسى من خلال الجهود المشتركة بما فى ذلك مصر، لتحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف ممثل وزارة الدفاع الروسية أن المصريين مثل أى شخص آخر مهتما فى استقرار الوضع فى المنطقة، وقالوا بالنظر إلى الخريطة بالقرب من حدود مصر تقريبا لا توجد منطقة واحدة مستقرة، وما يحدث فى العراق وليبيا، لا يكف عن محاولة زعزعة استقرار الوضع فى مصر.
ووفقا له، كان الاجتماع مع القيادة العسكرية السياسية فى مصر مثمر، وهم على استعداد لتطوير التعاون، وعلى استعداد للاستفادة من التجربة الروسية فى مختلف المجالات.