إيكونوميست: تركيا مهتمة بضرب الأكراد أكثر من محاربة داعش
اهتمت مجلة “إيكونوميست” البريطانية بالتطورات الخاصة بالحرب السورية، وقالت إن إسقاط تركيا للطائرة الحربية السورية ربما كان من الممكن تجنبه، إلا أنه بالكاد حادث عارض. ورأت الصحيفة أن هناك شيئين يمكن أن يحدا من تداعيات إسقاط الطائرة، الأول استمرار الدعم العام من حلفاء أنقرة فى الناتو لها، والثانى أن يقوم أعضاء الحلف بحث تركيا سرا على “ضبط النفس” وتغيير سلوكها. وأكدت الصحيفة أن تركيا تعيق الحملة على داعش وهى مهتمة أكثر بضرب الأكراد داخل سوريا، والإطاحة بالأسد بدلا من سحق الإرهابيين. فضلا عن ذلك، فشلت أنقرة فى وقف تدفق نفط داعش خارج سوريا وكذلك تدفق الأموال والمجندين إليها. وأكدت الصحيفة أن تجنب التصعيد هو الجزء السهل، أما الأصعب هو الحاجة لإقناع كل من تركيا وروسيا بالتركيز بشكل أكبر على داعش. وتحتاج تركيا لأن تفهم أنه مثلما تحظى بدعم حلفائها فى الناتو، فإن عليها مسئوليات تجاههم. ويقول بعض الأتراك أن محاربة داعش ستساعد الأكراد. وحتى لو كان هذا حقيقيا، فإن تركيا ستعانى من عمليات النهب التى يقوم بها داعش، إلى جانب التفجيرين الإرهابيين الذين وقعا فى تركيا خلال الأشهر الأخيرة. ولو كانت تركيا جادة فى رغبتها التخلص من الأسد، حسبما تقول الصحيفة، فإن السبيل الوحيد لذلك هو العمل مع روسيا وليس محاربتها. ا
لإندبندنت: بسبب التقشف.. العاهرات اليونانيات يبعن الجنس مقابل ثمن ساندوتش
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن دراسة جديدة وجدت أن الشابات اليونانيات يبعن الجنس مقابل ثمن “ساندوتش”، حيث دفعت سياسات التقشف المستمرة منذ ست سنوات البلد الأوروبى إلى الحافة المالية. وأوضحت الدراسة التى جمعت بيانات عن أكثر من 17 ألف من العاملين فى الجنس فى اليونان، أن النساء اليونانيات يهيمن حاليا على صناعة الدعارة فى البلاد، بعد أن كان هذا ينطبق على نساء أوروبا الشرقية، وأن سعر الجنس فى اليونان هو الأرخص فى أوروبا. وأشار جريجورى لاكسوس، أستاذ علم الاجتماع فى جامعة أثينا، والذى عكف على هذه الدراسة لمدة ثلاث سنوات، إلى أن بعض النساء يقدمن أنفسهن مقابل ثمن فطيرة من الجبن أو ساندوتش لأنهن جوعى. وأضاف أن أخريات تمارسن الدعارة لدفع الضرائب والفواتير والنفقات الملحة أو من أجل المخدرات. وأشار لاكسوس إلى أنه مع بداية الأزمة الاقتصادية فى اليونان، كان متوسط ما يُدفع للعاهرات 53 يورو، لكنه تراجع الآن ليصل إلى أقل من 3 يورو مقابل نصف الساعة.
التليجراف: سلطات كوريا الشمالية تطالب مواطنيها بتقليد قصة شعر زعيمهم
قالت صحيفة “التليجراف” البريطانية إن كوريا الشمالية أطلقت حملة تطهير جديدة تستهدف المواطنين أصحاب الشعر الطويل، وأمرتهم بأن يقصوا شعرهم على غرار النمط الطموح لزعيمهم كيم يونج أون. ونقلت صحيفة “تشوسون أيلبو” الكورية الجنوبية عن مصادر فى بيونج يانج قولها أن السلطات فى عاصمة كوريا الشمالية أصدرت أمرا يطلب من الرجال أن يكون الحد الأقصى لطول شعرهم 2 سنتيمتر أى حوالى 0.8 بوصة. وتم توجيههم لتقدير زعيمهم بتقليد تسريحته الخاصة به. وطُلب من النساء أيضا أن تكون قصات شعرهن أيضا مشابهة لتلك الخاصة بزوجة رئيسهم، والاستثناءات الوحيدة من تلك القواعد الجديدة تكون للممثلين فقط. وتقول التليجراف إن السلطات فى كوريا الشمالية حريصة جدا على تنفيذ حملة على الشعر الطويل، حتى أن مراقبى طلبة الجامعات يتجولون وبحوزتهم مقصات لقص الشعر الطويل، بحسب الصحيفة الكورية الجنوبية. ويقول المحللون أن كيم يقص شعره على غرار ما كان يفعل جده كيم إيل سونج، الذى يعتبر مؤسس كوريا الشمالية وهو يحاول استعادة الأيام الأولى للنظام الشيوعى ويبنى قاعدة قوة خاصة به.
