ركن المرأة

بين الرضا والندم.. تصريحات النجمات عن الحرمان من الأمومة

بين الرضا والندم تستطع أن تعرف مشاعر النجمات عن الحرمان من الأمومة، لا أحد يعرف ما تشعر به امرأة تجاوز عمرها الخمسين عاماً، وتبكى على أحوالها، وكم هى حزينة عن كونها حُرمت من كلمة “ماما”، مشاعر يحفها الألم والخوف من الوحدة التى تنتظرها على بعد خطوات، أحاديث كثيرة للنجمات عن الأمومة التى سلبها من هن الفن، بعد أن وهبن حياتهن للشهرة، عادوا من جديد للحديث عن آلام وقرارات سبق وأنا طواها الزمن، ولكنها فى الحقيقة مازالت النار مُشتعلة فى قلوبهن، يتحدثن من وقت لآخر عن ما فعله بهن هذا القرار الصعب. حديث جديد أعادت فيه الفنانة إلهام شاهين حديثها عن قرار الإجهاض، والذى حُرمن على أساسه من لقب “ماما”، على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التى تتحدث فيها إلهام شاهين عن هذا القرار الصادم، إلا أنها أعادت فتح جرح قديم، وتحدثت كعادتها بقوة عن أن هذا القرار لم تندم عليه يوماً، ولم تشعر أنها نادمة أبداً على هذا القرار، لم تكن هى النجمة الوحيدة التى قررت أن تختار الفن على حساب الأمومة ولكنها كانت الوحيدة التى أصرت على هذا القرار الصعب، ولم تُعلن يوماً أنها نادمة بأى شكل من الأشكال. كيف تحدثت النجمات عن حلم الأمومة المسلوب..

الهام شاهين إلهام شاهين ..”مش ندامة على عدم الإنجاب” تصريح قديم فى كل مرة يثير دهشة الجميع، كان آخر مرة صرحت به أول من أمس، فى برنامج تلفزيونى على “قناة الحياة” والتى أكدت فيه: “أنا مش ندامنة على قرار الإنجاب، وأجهضت نفسى مرتين عشان أنا حسيت ولسة بحس إنى مش قد مسئولية طفل، كمان أنا بحس أن الطفل ده محتاج تفرغ، وأنا بصراحة مقدرش أفضى وقتى لطفل، أنا الوقت بيعدى وعمرى ما حسيت بالندم “.

يسرا.. كنت أرغب فى الإنجاب ولكنى أرضى بقضاء الله على الرغم من أن قرار عدم الانجاب ليس بيدها كما يتخيل البعض، إلا أنها أعربت فى كثير من الأحاديث الصحفية عن حزنها الشديد، أن الله لم يوهبها الأمومة، وأنها تزوجت مرتين ولكنها لم تُرزق بعد، خصوصاً أنها كانت حريصة على أن تكلل حياتها بطفل صغير، وعلى الرغم من كل المحاولات للإنجاب، إلا أنها لم تُرزق بطفل.

لبلبة.. الفنانة التى سرق الفن عمرها وتنازلت عن الأمومة.. شعوراً بالوحدة والخوف من المستقبل كان دافع لها فى كثير من الأوقات للحديث عن هذه التجربة المريرة، وكيف سرق منها الفن حياتها، وشعرت بالوحدة والألم بعد أن تناست أنها ستحرم من لقب “ماما”، هذا الشعور الأليم جعل لبلبلة تقدم النصيحة إلى الصديقات، تنصحهم بالاهتمام بهذا الأمر، وعدم الانصياع إلى الحياة، وهو ما جعلها توجه النصيحة إلى هالة صدقى بأن تفكر فى الإنجاب ولا تدع حياة الفن تسرقها.

ليلى علوى.. بحثت عن التبنى كحل بديل على الرغم من أنها تزوجت مرتين إلا أن الحظ لم يحالفها ولم يرزقها بطفل، دائماً ما تتحدث عن هذا الحرمان الذى تشعر به، وهو ما ترجمته فى تبنى هذا الطفل الذى أصبح يرافقها ليل نهار، لأنها تشعر بالندم من أن الفن سرق حياتها وأنها نادمة على قرارها بالزواج بعد سن الأربعين.

زر الذهاب إلى الأعلى