توفي يوسي ساريد المعلق الاذاعي والوزير الاسرائيلي السابق الجمعة، إثر نوبة قلبية عن عمر 75 عاما.
واستخدم ساريد برنامجه الصباحي “الكلمة الأخيرة” باذاعة الجيش الاسرائيلي لانتقاد سياسات رئيس الوزراء المحافظ بنيامين نتنياهو وخاصة فيما يتعلق بالمفاوضات المتوقفة بشأن إقامة دولة فلسطينية وكذلك النفوذ السياسي لليمين الديني اليهودي.
وعمل ساريد وهو مؤسس حزب ميريتس الليبرالي كوزير للبيئة في ظل حكومة اسحق رابين الذي وقع اتفاق اوسلو المؤقت للسلام عام 1993 مع الفلسطينيين كما عمل بعد اغتيال رئيس الوزراء الذي كان يمثل يسار الوسط بعد عامين وزيرا للتعليم في عهد خلفه ايهود باراك.
ومع انهيار الدبلوماسية وسط انتفاضة فلسطينية اندلعت عام 2000 وهو ما أدى إلى انتخاب رئيس الوزراء اليميني ارييل شارون ترأس ساريد المعارضة البرلمانية قبل أن يترك السياسة ليتفرغ للكتابة.
وقال يوسي بيلين الذي كان مفاوضا في اتفاق أوسلو ووزيرا سابقا عن حزب ميرتس لاذاعة الجيش “لم ييأس، فعلى الرغم من السنوات التي مرت ظل دائما حادا ومشاكسا”.