السياسة والشارع المصريعاجل

3 أسباب تجبر الحكومة على رفع الدعم نهائيا عن البنزين

بعد إعلان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مساء أمس، في مؤتمر صحفي عن نية الحكومة نحو رفع الدعم نهائيا عن البنزين خلال الفترة المقبلة، يبقي سؤال يشغل بال الكثيرين، هل تنوي الحكومة رفع الدعم كليا عن البنزين بصفة خاصة، وما هو السعر الذي سيباع به الوقود للمواطن؟.

قال مصدر مسئول بوزارة البترول، إن البنزين بنوعيه “٨٠ و٩٢” يحتاجه قطاع كبير من المستهلكين في مصر بنسبة تتجاوز من ٤٥% إلى ٥٠٪، وهو أمر يزيد العبء على الدولة نحو تحملها تكاليف الإنتاج دون الوصول إلى سعره العادل للمواطن.

وبحسب المصدر، فإن هناك عدة أسباب ستجبر الدولة على رفع الدعم نهائيا عن البنزين، والسبب الأول أن تكلفة بنزين ٨٠ على الدولة ارتفع بعد التعويم ليصل إلى ٥ جنيهات في حين يباع بـ ٣.٦٥ جنيها بعد الزيادة الأخيرة في الأسعار، وهو ما يعني أنه ما زال مدعما بنحو ٣٥٪.

وينطبق ذلك الأمر على بنزين ٩٢، والذي يشكل أكبر نسبة استهلاك في الدولة بنحو ٥٠٪، حيث يصل تكلفة إنتاج اللتر نحو ٦.٥ جنيهات في حين يباع بـ ٥ جنيهات، وهو ما يعني أنه مدعم ب ٣٥٪.

وتابع المصدر، أنه بعد انتهاء رفع الدعم نهائيا عن البنزين سيباع بتكلفته الحقيقية دون تحقيق هامش ربح حيث سيكون لتر بنزين ٨٠ بنحو ٥ جنيهات و٩٢ بـ ٦.٥ جنيهات.

ومع تحرير سعر الصرف في نوفمبر ٢٠١٦، ارتفعت تكاليف الإنتاج مما أدى إلى زيادة الدعم المخصص للبنزين ٨٠ و٩٢، حيث كان قبل التعويم يدعم بنحو ٢٢ مليار جنيه حتى ارتفع إلى الضعف في ظل الاستهلاك المتزايد والتكلفة وهو أمر يشكل عبئا على موازنة الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى