تعمل الجهات الأمنية على تأمين لقاء القمة المرتقب بين الأهلى والزمالك فى النهائى الأفريقى، الذى ينتظره عشاق الساحرة المستديرة بالقارة السمراء وفى الوطن العربى، من خلال 3 دوائر أمنية.
وتؤمن الافريقية للأمن والحراسة، المباراة بثلاث مراحل، الأولى تشمل ملعب المباراة ونفق دخول اللاعبين، والثانية تشمل المقصورة الرئيسية والجماهيرى، وتشمل الثلاثة الأبواب الخارجية للاستاد لدخول الحضور.
ووضعت أجهزة الأمن خطط أمنية مُحكمة تضمن تأمين المباراة بشكل سليم، والخروج بها لبر الأمان، وتصدير مشاهد حضارية عن مصر، وإخراج صورة مشرفة تليق باسم وسمعة الرياضة المصرية.
وتنتشر القوات بمحيط استاد القاهرة، منذ الخامسة مساءً لتأمين توافد الحضور، حيث تؤمن دخول أتوبيسى الفريقين قبل انطلاق المباراة، فضلًا عن تأمين طاقم التحكيم الذى يدير المباراة، وتأمين مقر اقامته وتحركاته من الفندق للاستاد والعكس بشكل جيد.
وتحرص الأجهزة الأمنية على تأمين الضيوف من مجلس إدارة الناديين، وتأمين المشجعين المتطوعين، بعدما كشف مسئولو اتحاد الكرة أن نهائى القرن الأفريقى الذى يجمع الزمالك والأهلى يوم الجمعة المقبل فى نهائى دورى أبطال أفريقيا باستاد القاهرة سيقام بحضور 2000 مشجع من شباب المتطوعين سيتم اختيارهم من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وأكد مسئولو اتحاد الكرة، أنه لن يكون هناك تذاكر أو دعوات للجمهور لحضور المباراة وسيتم الاكتفاء بـ2000 متطوع من الشباب لحضور المباراة حتى يخرج اللقاء بصورة مشرفة خاصة أن اللقاء سيتابعه الملايين على مستوى العالم.
وتشدد الأجهزة الأمنية من إجراءات بشكل حاسم وصارم بمحيط الاستاد، لمنع دخول أية مخالفات، خاصة الألعاب النارية والليزر واللافتات المسيئة، وغيرها من الأمور التى من الممكن أن تؤثر بالسلب على اليوم الرياضى المصرى الخالص.
ويساعد رجال الأمن الحضور فى الوصول لأماكن جلوسهم قبل انطلاق المباراة بوقت كافى، حيث يغلق بعدها أبواب الاستاد ويمنع دخول أى أحد، لحين الانتهاء من المباراة.
وتستمر عملية التأمين لما بعد المباراة، حيث يتم تأمين مراحل التكريم وتسليم الكأس للفريق الفائز، وتسليم باقى الجوائز وسط إجراءات أمنية مشددة، مع الالتزام الحرفى بالإجراءات الاحترازية المعمول بها لمواجهة جائحة كورونا، والحفاظ على صحة الحضور وضمان عدم تعرضهم لأية مخاطر.
وتؤمن “الأفريقية للأمن والحراسة” استاد القاهرة بشكل متحضر، من خلال انتشار رجالها فى كافة أرجاء الاستاد قبل المباراة بساعات كافية، مع التواجد بمحيط الأبواب التى يدخل منها الجماهير، وسط توقعات بنجاحها فى التأمين لسابقة نجاحها فى تأمين بطولة الأمم الأفريقية التى أقيمت بالقاهرة ونفس البطولة لتحت سن 23 سنة، على أمل أن تتضافر جميع الجهود ليكون المشهد النهائى مشرفًا لمصر.
وفى سياق متصل يتولى محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، مهمة المنسق بين الاتحاد الأفريقى الكاف والاتحاد المصرى فيما يتعلق بنهائى القرن بين الأهلى والزمالك، وأسفرت الاجتماعات بين الطرفين على إسناد هذه المهمة لمحمد فضل لتخرج المباراة لبر الأمان وبتنسيق كامل بين الكاف واللجنة الخماسية لتسهيل مهمة الطرفين لتقديم نهائى أفريقى مشرف للكرة المصرية.
وتشهد بطولة دورى أبطال أفريقيا حدثًا فريدًا بتأهل عملاقى الكرة المصرية “الأهلى والزمالك” إلى نهائى البطولة، المقرر له يوم 27 نوفمبر الجارى، فى حدث تاريخى بين الأهلى والزمالك، بوصفه الأول فى التاريخ بين القطبين الكبيرين، وسيكون هذا النهائى الأول بين فريقين من دولة واحدة فى قارة أفريقيا.
ويعد المارد الأحمر الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أفريقيا برصيد ثمانية ألقاب أولها عام 1982 وآخرها عام 2013، ومنذ ذلك الحين يحلم الجمهور الأهلاوى بإعادة اللقب مرة أخرى لستاد التتش، فيما يسعى الفارس الأبيض للتتويج بسادس ألقابه لزيادة رصيده فى البطولة التى غابت عن خزائنه منذ 18 عاما، حيث كان التتويج الأخير موسم 2002 بهدف تامر عبد الحميد فى شباك الرجاء المغربى.