أمومة وطفولة

3 سلوكيات سلبية تؤثر على نفسية أبنائك.. تعرفي عليها الأب والأم يعدان القدوة والمثل الأعلى لأطفالهم، خاصة في السنوات الأولى من أعمارهم، لذلك لا بدّ أن يلتفت الوالدان لكل سلوك وتصرف يصدر منهما، وانعكاسه على نفسية وسلوكيات الطفل. وتشير دكتورة عبلة إبراهيم، أستاذ التربية، إلى أنه لا بدّ على الوالدين أن يدققا في كل سلوك يصدر عنهما أمام الأطفال؛ حتى لا نبث فيهم بعض السلوكيات أو العادات، أو حتى الخصال السلبية، فهناك سلوكيات معتادة قد تعلم أبنائنا الكذب، أو السلبية، أو حتى الوسواس، دون أن نلتفت لذلك. وتحذر الدكتورة عبلة، من بعض السلوكيات الاجتماعية والحياتية، التي تترك أثرا سيئا في عقلية ونفسية الطفل، وهو ما تستعرضه في السطور التالية: الوسواس القهري: – لا بدّ أن نلتفت لسلوكياتنا الخاصة بالنظافة والنظام، وإن كان أحد الآباء مصاب بداء النظافة أو النظام المفرط، والذي تحول معه لوسواس، فعليه أن يلتفت لسلوكياته، حتى لا يزرع هذه المشاعر في نفوس الأطفال، وذلك من خلال التحايل في بعض السلوكيات. فعلى سبيل إن كان الأب مصابا بداء النظافة، ويخاف على سيارته، ويمنع الأطفال من تناول أي شيء فيها، فبدلا من حرمان الأطفال، وتصدير هذه السلوكيات لهم، يمكن تعويد الأطفال على وضع بعض المناشف أو المناديل عند تناول أي مقرمشات أو حلويات بالسيارة، وعند الانتهاء يتخلصون منها في أكياس بلاستيكية، فهنا نكون قد عودناهم على النظافة، وفي نفس الوقت لم نحرمهم من الاستمتاع، ولم نصدر لهم الوسواس القهري. الكذب: أحيانا يضطر الوالدين إلى التهرب من أحد الأشخاص، أو أن يريد ألا يخبره بشيء يتعلق به، فيلجأ لبعض الأكاذيب الصغيرة، كالطلب من الطفل أن يرد على التليفون، ويخبرهم أن الوالد غير موجود، أو أن يحادث أحد أصدقائه بغير الحقيقة أمام الطفل، وهنا سيتعلم الطفل الكذب، ولحل هذه المسألة، يمكن عدم الرد على التليفون في هذا اليوم على الإطلاق، أو استخدام خاصية إظهار رقم الطالب، وعدم الرد على الإطلاق على الرقم الذي لا يريد محادثة صاحبه، وكذلك عدم الحديث أمام الأطفال مع الأصدقاء. الغضب: في حالة معاناة أحد الوالدين من العصبية المفرطة، يمكن للطرف الآخر ألا يثير أعصابه أمام الأطفال، وإذا حدث وتفجرت عصبيته أمام الأطفال، فعلى الطرف الأخر أيضا أن يكون هو المتحكم، فيمكن إدخال الأطفال غرفهم، وإبعادهم عن ثورة أحد الوالدين، حتى لا يتعلمون العصبية، والعنف في التعامل.

الأب والأم يعدان القدوة والمثل الأعلى لأطفالهم، خاصة في السنوات الأولى من أعمارهم، لذلك لا بدّ أن يلتفت الوالدان لكل سلوك وتصرف يصدر منهما، وانعكاسه على نفسية وسلوكيات الطفل.

وتشير دكتورة عبلة إبراهيم، أستاذ التربية، إلى أنه لا بدّ على الوالدين أن يدققا في كل سلوك يصدر عنهما أمام الأطفال؛ حتى لا نبث فيهم بعض السلوكيات أو العادات، أو حتى الخصال السلبية، فهناك سلوكيات معتادة قد تعلم أبنائنا الكذب، أو السلبية، أو حتى الوسواس، دون أن نلتفت لذلك.

وتحذر الدكتورة عبلة، من بعض السلوكيات الاجتماعية والحياتية، التي تترك أثرا سيئا في عقلية ونفسية الطفل، وهو ما تستعرضه في السطور التالية:

الوسواس القهري:

– لا بدّ أن نلتفت لسلوكياتنا الخاصة بالنظافة والنظام، وإن كان أحد الآباء مصاب بداء النظافة أو النظام المفرط، والذي تحول معه لوسواس، فعليه أن يلتفت لسلوكياته، حتى لا يزرع هذه المشاعر في نفوس الأطفال، وذلك من خلال التحايل في بعض السلوكيات.

فعلى سبيل إن كان الأب مصابا بداء النظافة، ويخاف على سيارته، ويمنع الأطفال من تناول أي شيء فيها، فبدلا من حرمان الأطفال، وتصدير هذه السلوكيات لهم، يمكن تعويد الأطفال على وضع بعض المناشف أو المناديل عند تناول أي مقرمشات أو حلويات بالسيارة، وعند الانتهاء يتخلصون منها في أكياس بلاستيكية، فهنا نكون قد عودناهم على النظافة، وفي نفس الوقت لم نحرمهم من الاستمتاع، ولم نصدر لهم الوسواس القهري.

الكذب:

أحيانا يضطر الوالدين إلى التهرب من أحد الأشخاص، أو أن يريد ألا يخبره بشيء يتعلق به، فيلجأ لبعض الأكاذيب الصغيرة، كالطلب من الطفل أن يرد على التليفون، ويخبرهم أن الوالد غير موجود، أو أن يحادث أحد أصدقائه بغير الحقيقة أمام الطفل، وهنا سيتعلم الطفل الكذب، ولحل هذه المسألة، يمكن عدم الرد على التليفون في هذا اليوم على الإطلاق، أو استخدام خاصية إظهار رقم الطالب، وعدم الرد على الإطلاق على الرقم الذي لا يريد محادثة صاحبه، وكذلك عدم الحديث أمام الأطفال مع الأصدقاء.

الغضب:

في حالة معاناة أحد الوالدين من العصبية المفرطة، يمكن للطرف الآخر ألا يثير أعصابه أمام الأطفال، وإذا حدث وتفجرت عصبيته أمام الأطفال، فعلى الطرف الأخر أيضا أن يكون هو المتحكم، فيمكن إدخال الأطفال غرفهم، وإبعادهم عن ثورة أحد الوالدين، حتى لا يتعلمون العصبية، والعنف في التعامل.

زر الذهاب إلى الأعلى