3 قتلى على الأقل بهجمات انتحارية شرق الموصل
قتل 3 أشخاص على الأقل، بينهم شرطي، ليل أمس (الجمعة)، بعدما هاجم انتحاريون منطقة تجارية في شرق الموصل، الذي استعادته القوات العراقية من تنظيم داعش المتطرف قبل أشهر، بحسب ما أفادت به مصادر طبية وأمنية، اليوم (السبت).
ووقع الهجوم في حي المثنى، حين كان السكان يتسوقون قبل عيد الفطر.
وقال ضابط كبير في الشرطة إن «الانتحاري الأول فجر نفسه، حين أوقفه شرطي قتل على الفور».
وأوضح الضابط ومسعف في مستشفى الخنساء أن انتحارياً ثانياً تمكن من دخول ممر للتسوق، وفجر نفسه بين المدنيين، مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، وإصابة 9 آخرين.
وأضافت المصادر أن انتحارياً ثالثاً قتل على يد الشرطة، قبل أن يتمكن من تفجير حزامه الناسف.
وهذا الهجوم ليس الأول، بل يأتي ضمن سلسلة هجمات دامية منذ استعادة القوات العراقية الجزء الشرقي من الموصل في يناير (كانون الثاني)، في إطار هجوم كبير لطرد تنظيم داعش من ثاني أكبر مدن البلاد.
وحذر السكان في المناطق التي سيطرت عليها القوات الأمنية من أن الخلايا النائمة للتنظيم المتطرف تشكل تهديداً، وأن عمليات التدقيق السطحية سمحت لكثير من مؤيدي «داعش» بالعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية من دون مواجهة القضاء.
من جهة أخرى، توفيت الصحافية الفرنسية فيرونيك روبير التي أصيبت، الاثنين، في انفجار لغم في الموصل، شمال العراق، حيث كانت في مهمة صحافية متأثرة بجروحها، وفق ما أعلنته شركة «الصحافة الفرنسية» (تلفزيونات فرنسا) العامة، في بيان، السبت.
وخضعت فيرونيك روبير لعملية جراحية في بغداد، ثم نقلت ليل الخميس/ الجمعة إلى مستشفى عسكري قريب من باريس.
وقتل الصحافيان الفرنسي ستيفان فيلنوف، والعراقي بختيار حداد، في الانفجار.