تقدم المواطن محمد إبراهيم ناجي، (65 عاما، بالمعاش، مقيم بكفر الشيخ)، ببلاغ إلى رئيس الجمهورية يتظلم فيه من وزير الداخلية ومدير أمن كفر الشيخ، ورئيس المباحث الجنائية ومأمور قسم بندر كفر الشيخ ورئيس قسم التسجيل الجنائي بمديرية أمن كفرالشيخ بصفتهم، بعد احتجازه بتاريخ 8 ديسمبر، أثناء سفره إلى المملكة العربية السعودية، لأداء رحلة العمرة، وفوجئ بأمن المطار يقوم باحتجازه زاعما أن له جناية مسجلة ضده على الكمبيوتر تحت رقم 10494 لسنة 2006م جنايات قسم كفر الشيخ المقيدة برقم 633 لسنة 2006م، كلي كفر الشيخ ومطلوب لتنفيذ حكم جنائي على ذمتها بحبسه ثلاث سنوات مع الغرامة.
أضاف المواطن أن “بالبحث في الأمر تبين أن المتهم في القضية شخصين آخرين، وتم تسجيل اسمي على الكمبيوتر بالخطأ ما كلفني المبيت بالسجن مع قطاع الطرق والمجرمين”، مؤكدا أنه لم يرتكب أي جرم ولا ذنب طيلة حياته، وأنه “من بيته لعمله كمدرس وموجه ثم على المعاش، كما أنه لم يحصل يوما ما على جزاء واحد، ولم يدخل قسم شرطة في حياته.
وأضاف المتضرر: “تركت زوجتي المسنة رغما عني تسافر إلى السعودية وحدها، لأداء العمرة وتعرضت لجلطة هناك، وتم احتجازي بلا ذنب ولا جريرة”، مطالبا بفتح ملف تحقيق عن هذه الواقعة التي قد تحدث للكثير من أبناء الشعب المصري الذي عانى الأمرين من ظلم أنظمة سابقة بسبب الرشوة والمحسوبية والواسطة، مؤكدا أن “لا بد من مراجعة جميع القضايا على الكمبيوتر ومحاسبة هؤلاء المرتشين الذين تسببوا في معاناتي وتشريدي وأسرتي وكادوا أن يلوثوا سمعتي واسمي، بعد أن عملت 40 عاماً بالتدريس: “ولله الحمد كنت من أشرف المدرسين والموجهين على مدى عملي كله”، بحسب وصفه.