السياسة والشارع المصريعاجل

رئيس الوزراء: أمن الخليج جزء من أمن مصر ولن نتأخر فى الدفاع عن الأشقاء

أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، خلال الاجتماع التنسيقى الثانى بين مصر والسعودية الذى عقد اليوم الثلاثاء على عمق العلاقات المصرية السعودية، مشيرا إلى أنها تُعد نموذجاً يُحتذى به فى العالم العربي، وكافة الدول الحريصة على الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتعزيز ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، وبما يحقق مصالح الشعبين، كما قدم الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز على الدعم الدائم الذى تقدمه المملكة لمصر. وأضاف رئيس الوزراء أن المجلس التنسيقى يُعد حجر الزاوية فى العلاقات بين البلدين، ويمثل إطارا للشراكة الحقيقية بينهما، معربا عن ثقته فى أنه سيدشن صفحة جديدة فى هذه العلاقات ويدفع بها إلى آفاق رحبة، وبما يسهم فى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجارى والاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، وهو ما يمثل قاطرة للتنمية الاقتصادية للدولتين. كما أشار المهندس شريف اسماعيل إلى أنه على يقين من الجهد المخلص الذى يضطلع به الوزراء بالجانبين من أجل التوصل الى ترجمة الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة الى برامج عمل بتوقيتات زمنية، لتنفيذ مشروعات مشتركة ستؤتى ثمارها على أرض الواقع، موضحا أن هناك فرصا عديدة بمصر للاستثمارات السعودية فى مختلف المجالات، مؤكدا الترحيب بتلك الاستثمارات والتطلع إلى زيادتها، بما يفوق ما تم الاتفاق عليه حتى الآن فى اجتماعات المجلس التنسيقى. وأكد رئيس الوزراء أن التحديات غير التقليدية التى تشهدها المنطقة، وما تمثله من خطر مباشر على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، تستوجب تضافرا للجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات، بحيث تقوم مصر والسعودية ببلورة رؤية مشتركة تصون الأمن القومى العربى، مشددا على أن مصر لن ولم تتوان يوما عن الدفاع عن أمن دول الخليج الذى يُعد جزءًا من الأمن القومى المصرى. وفى ختام كلمته، أكد المهندس شريف إسماعيل، أن أعمال المجلس تمضى بوتيرة سريعة، وبما يعكس حرص فرق العمل المشتركة المنبثقة عن المجلس لتحقيق الهدف المنشود من إنشاء هذا المجلس، وهو احداث نقلة نوعية فى التعاون بين مصر وشقيقتها المملكة العربية السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى