السياسة والشارع المصريعاجل

النص الكامل لبيان ختام المجلس التنسيقى الثانى بين مصر والسعودية

عرض كل وزير مختص بالمشروعات (تمويل مشاريع إنمائية – استثمارية –اسكانية – تعليمية – ثقافية واعلامية – زراعية)، خلال الاجتماع التنسيقى الثانى الذى عقد بين مصر والسعودية اليوم الثلاثاء، تقريرًا مفصلاً حيال ما تم فى شأنها حتى تاريخ انعقاد هذا الاجتماع. وأكد المجلس على أهمية إنجاز المهمات – الواردة فى الملحق التنفيذى لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودى المصرى – الموكولة إلى فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول. وقد صدر بيان مشترك عن الاجتماع الثانى للمجلس التنسيقى المصرى السعودى ونصه كالتالى: استمرارًا للعمل والتنسيق المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وعملاً بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه فى محضر إنشاء مجلس التنسيق المصرى السعودى لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع فى مدينة الرياض بتاريخ 11/11/2015م الموافق 29/1/1436هـ, والقاضى فى البند (ثالثاً) منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دورى بالتناوب بين البلدين؛ فقد عقد الاجتماع الثانى للمجلس فى مدينة القاهرة يوم الثلاثاء 15/12/2015م, بحضور أعضائه من الجانبين، وقد رأس الجانب المصرى دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد، ورأس الجانب السعودى صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقد استكمل المجلس مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وأكد الجانبان خلال الاجتماع على سعيهما الحثيث من أجل العمل على تطوير وتعزيز العلاقات الوثيقة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يحقق التطلعات ويخدم المصالح المشتركة بينهما. كما استعرض المجلس الجهود التى قامت بها فرق العمل الفرعية التى شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذى وقع فى مدينة الرياض بتاريخ2/12/2015م, وأكد على أهمية إنجاز المهمات المنوطة بها, تمهيدًا لإنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة خلال المدة المحددة. وقد عبر صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الجانب السعودى فى مجلس التنسيق السعودى المصرى عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة فى بلدهم الثانى جمهورية مصر العربية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثالث للمجلس فى المملكة العربية السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى