قال وزير الطاقة الإسرائيلى، يوفال شتاينتس، إن جهاز الاستخبارات الفنلندي، ربما يكون نفَّذ عملية اغتيال القيادي في حزب الله، اللبناني سمير القنطار.
وأضاف “شتاينتس”، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، أن “القنطار” كان شخصًا شريرًا، وربما أن جهاز الاستخبارات الفنلندي قام بفعل جيد.
ولم يتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو مُطلقًا، في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي، إلى اغتيال “القنطار”، وركز كلامه على عملية الطعن التي وقعت في “رعنانا” قبل يومين، معلنًا: «إننا في نضال حازم ومتواصل ضد الإرهاب».
وأشارت صحيفة «هآرتس» العبرية إلى أن اغتيال “القنطار” لا علاقة له برغبة إسرائيل بالانتقام منه على العملية التي نفذها في “نهريا”، عام 1979، رغم أهمية هذا الاعتبار، ولكن هذه العملية جاءت على خلفية ادعاءات حالية تتعلق بأن “القنطار” كان يجهز لهجوم ضد أهداف إسرائيلية.