أكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، اليوم الاثنين، أن مراجعة الخطط الامنية، ودراسة تأمين المنشآت الهامة والحيوية والشرطية، فى نطاق شرق الدلتا، من أهم أولوياته فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تطوير الآداء الأمنى بقصد رفع معدلات الآداء وتحقيق أقصى درجات الأمن والأمان للمواطنين فى ربوع شرق الدلتا بأكملها .
وأشار مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا فى أول تصريحات له بعد توليه المنصب أنه سيحرص فور توليه مسئولية المنصب الجديد، على تنفيذ رؤية اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية فى إعادة تطوير الخطط الأمنية لما سيكون لها بالغ الأثر فى رفع الاستعدادات الأمنية لتأمين شرق الدلتا خلال فترة احتفالات أعياد الميلاد واحتفالات 25 يناير، مشيرا إلى أنه سيتم وضع خطط محكمة لتأمين تلك الاحتفالات ومنع أى محاولة للتعدى على المواطنين وإفساد الاحتفالات وتكثيف الحملات الأمنية التى من شأنها ضبط أوجه الجريمة كافة بشتى صورها. وأضاف اللواء عبد الفتاح عثمان، أنه سيعمل فى بداية الأمرعلى عقد اجتماع موسع مع جميع القيادات الأمنية فى منقطة شرق الدلتا ، بهدف إطلاعهم على رسائل وزير الداخلية ، والأهداف المطلوب تحقيقها، مشيرا إلى أنه سيناقش معهم طرق تطوير عمليات تدريب القوات والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى دراسة البؤر الإجرامية وكيفية مواجهتها ووضع خطط أمنية محكمة لاستهدافها وتصفية تلك البؤر بالكامل بالتنسيق مع مديريات الأمن .
كما شدد مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا ، على حرصه بالوقوف على احتياجات مديريات الأمن من المعدات والأجهزة وكل ما يتعلق بالبنية اللوجيستية لمديريات الأمن والتنسيق مع وزارة الداخلية لتوفير جميع تلك الاحتياجات لتدعيم قدرات الأجهزة الأمنية فى مواجهة كافة أشكال الجريمة ويكون لها القوة فى اختراق البؤر الإجرامية والتصدى لكافة العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون .