السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحف الأجنبية عن يوم 2017/12/5

صحيفة ( لو فيجارو ) الفرنسية : الشرطة تقتل (5) إرهابيين بمصر

علقت الصحيفة على استهداف الشرطة المصرية لـ (5) إرهابيين أمس بأحد مناطق محافظة الشرقية ، مشيرةً إلى أن مصر منذ عام 2013 تواجه مجموعة من المتمردين الجهاديين في شمال سيناء ، حيث قتلت جماعات متطرفة بالتعاون مع الفرع المحلي لتنظيم داعش المئات ليس فقط من جنود الجيش والشرطة ، ولكن أيضاً من المدنيين .

و ذكرت الصحيفة أن مصر قد شهدت الأسبوع الماضي هجوم هو الأسوأ في تاريخ مصر الحديث والذي أسفر عن مقتل (305) شخص بمسجد الروضة بشمال سيناء ، مشيرة إلى أنه خلال حادث الأمس فإن الإرهابيين قد فتحوا النار على قوات الشرطة مما اضطر القوات للرد عليهم .

كما أضافت الصحيفة أن بيان وزارة الداخلية قد أكد أن الإرهابيين كانوا يتدربون على استخدام الأسلحة النارية في مخبأهم حيث اكتشفت قوات الأمن الأسلحة والذخائر والأجهزة المتفجرة ، حيث اعتقلت القوات (6) منهم ، كانوا يستعدون لشن هجمات على أماكن حيوية في محافظتي ( القاهرة / أسيوط ) .

صحيفة (نيويورك تايمز) : قوات الأمن المصرية تقتل (5) مشتبه بهم في مداهمة

ذكرت الصحيفة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أن قوات الأمن المصرية قتلت (5) مسلحين مشتبه بهم خلال أحد المداهمات أمس على أحد المواقع الصحراوية التي يستخدمها المسلحين للتدريب في محافظة الشرقية.

ومنذ عام (2013)، تشتبك قوات الأمن المصرية مع عناصر موالية لتنظيم داعش إسلامية في شمال سيناء، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل المئات من رجال الشرطة والجيش، كما شهدت مصر الشهر الماضي أعنف هجوم في تاريخها الحديث، عندما قتل مسلحون أكثر من (300) شخص في مسجد بشمال سيناء. ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم، على الرغم من أن المسئولين أكدوا أن المسلحين رفعوا علم تنظيم داعش.

وكالة (رويترز) : مصادر أمنية .. القبض على حبيب العادلي وزير داخلية مصر الأسبق

نقلت الوكالة تصريحات مصادر أمنية اليوم والتي أكدت أنه تم القبض على وزير داخلية مصر الأسبق ” حبيب العادلي ” بعد التوصل إلى تحديد مكانه بعد عدم قيامه بتسليم نفسه عقب صدور حكم قضائي ضده يقضي بحبسه (7) سنوات على إثر اتهامه بقضايا فساد تتعلق بالاستيلاء على المال العام، وذكرت الوكالة أن ” العادلي ” كان من المقرر أن يسلم نفسه على اثر القضية في ابريل، لكنه لم يتم مشاهدته في الأشهر الأخيرة، ومن المقرر أن يعود إلى محكمة الاستئناف في يناير المقبل، وذكرت الوكالة أن وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية كانت قد أكدت في وقت سابق أنه تم تحديد مكان ” العادلي ” ولكن لم تكشف عن مكانه أو ما اذا كان قد تم القبض عليه.

مجلة ( ذي أتلانتيك ) الأمريكية : حرب مصر على الكتب

ادعت المجلة أن السلطات المصرية قامت بإغلاق سلسلة مكاتب ” الكرامة ” التي يمتلكها المحامي الحقوقي ” جمال عيد ”  ، بسبب آرائه السياسية ، كما منعت عرض فيلم بفندق هيلتون بالقاهرة ، مشيرة أن هذا المنطق يصور النظام القمعي للجنرال الذي تحول رئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي وعد بعد توليه السلطة أن يتمتع حكمه بالاستقرار السياسي و الازدهار الاقتصادي . لكن تلك الوعود لم تتحقق بعد ، كما أن هناك مؤشرات على أن قبضته على السلطة بدأت تتلاشى ، حيث أظهر استطلاع للرأي العام الماضي انحدار 14% من شعبيته ، بعد تخفيض الدعم وارتفاع التضخم بشكل كبير .

و أضافت المجلة أنه مع قرب إجراء الإنتخابات الرئاسية في مصر 2018 ، عمل ” السيسي ” على خنق المعارضة وحشد الأجهزة الأمنية والجيش لضمانة عدم وجود منافس له . حيث أستخدم جهازه الأمني الكبير لقمع المعارضة السياسية ، بما في ذلك الإخوان المسلمين ، مشيرة أن عدد من المحللين يحذرون من أنه إذا ما ظل ” السيسي ” يصب تركيزه على القمع بدلاً عن الاقتصاد ، فإن مصر سوف تنهار .

كما ذكرت المجلة أن الشيء الأكثر أزعجاً للسلطة في مصر ، هو الكلمة المكتوبة ، حيث قام النظام بحجب مئات من المواقع الإليكترونية ، وحكمت بالسجن مؤخراً على أستاذ جامعي بالسجن ، بموجب قانون مكافحة الإرهاب ، لحيازته نسخة من كتاب لـ ” كارل ماركس ” .

و أضافت المجلة أن حكام مصر في العصر الحديث ، وخاصة الحكم الحالي ، سعوا نحو تقديم نسخة مستساغة وفي نفس الوقت محافظة من الإسلام ليعتنقها العامة . حيث يفضل ” السيسي ” الإسلاميين المحافظين ، الذين يمكنه التحكم بهم ، على حساب المعارضة العلمانية ، وخاصة الكتاب الذين يمثلون خطر على حكمه . فعمل ” السيسي ” مع السلفيين المحافظين لتحقيق أهداف سياسية على المدى القصير ، وفي الوقت ذاته يظهر للزعماء الغرب أنه يدق نقوس الحرب ضد المتطرفين في سيناء .

مشيرة أن الرقابة تمثل أحد المفاتيح الرئيسية لمنظور ” السيسي ” الإسلامي ، فبخلاف ملاحقته لجماعة الإخوان المسلمين ، وسجنه الألاف من الشباب ، نجد أن الكُتاب و باقي المعارضة من وجهة النظر الأمنية للنظام يمثلون خطر حقيقي ، كونهم قادرين على جعل الشعب يسأل النظام عن سياساته .

صحيفة (واشنطن بوست) : لا تلقوا باللوم على مصر بسبب الحادث الإرهابي في سيناء

نشرت الصحيفة رسالة للسفير المصري للولايات المتحدة “ياسر رضا” رداً على مقال الصحيفة الذي نُشر يوم (29/11) بعنوان (مصر ترد على الإرهاب بعدم كفاءة مألوفة)، كان أبرز ما ورد فيها التالي :

ألقت الصحيفة اللوم في هذا المقال على الحكومة المصرية بسبب الهجوم الإرهابي في سيناء، والذي يعد الأسوأ في تاريخنا الحديث، بدلاً من تسليط الضوء على الأيديولوجيات المتطرفة البغيضة المتسببة في ذلك الحادث وغيره في جميع أنحاء العالم.

وبدلاً من الاعتراف بأن الخلايا الإرهابية التي تتخذ من سيناء مقراً لها قبل تولى الحكومة الحالية مهامها، أو أنه تحت حكم الرئيس المصري “السيسي” خصصت مصر مليارات الدولارات للتنمية الاقتصادية في سيناء، استخدم المقال هذه المأساة لإدانة حليف حيوي للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، مضيفاً أن التباين بين نهجها تجاه هذا الهجوم المتطرف وباقي الهجمات التي ترتكب في أماكن أخرى أمر مثير للقلق.

وبدلاً من السماح للمتطرفين بتقسيمنا، يجب علينا أن نؤكد من جديد وحدتنا على هزيمة الإرهاب بجميع أشكاله، وتعمل مصر والولايات المتحدة معاً للقيام بذلك، حيث ركزت المناورات العسكرية الأخيرة بين الدولتين على تعزيز قدرات مكافحة التمرد، التي هي مجرد عنصر واحد من جدول أعمال التعاون الأمني القوي، وفي الوقت نفسه، فإن عمل مصر مع القادة الدينيين من أجل إعادة تأكيد أسس الإسلام السلمية والشاملة، إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية العميقة، يعزز المجتمعات المحلية ويهمش الرسائل المتطرفة، كما أن تعزيز القيادة الدبلوماسية المصرية الاستقرار الإقليمي – من ليبيا إلى لبنان – دليل آخر على عزمنا المشترك على مواجهة الأسباب الجذرية للإرهاب.

كما ان إلقاء اللوم في الأماكن الخاطئة لا يساعد، ولكي ننجح، يجب أن نتعاون على جميع الجبهات ولا نسمح لأفعال المتطرفين أن تشتتنا أو تقسمنا.

موقع قناة (سي ان ان) : حلفاء الولايات المتحدة يحذرون “ترامب” من إعلان القدس عاصمة إسرائيل

ذكر الموقع أن اثنين من الحلفاء الأميركيين الرئيسيين (السعودية / فرنسا) أعربوا عن قلقهما بشأن مخطط الرئيس “ترامب” بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مضيفاً أن وفقاً لمصادر مطلعة على القضية، فإن معارضة حلفاء الولايات المتحدة تسببت في إجراء مناقشات داخل الادارة الأمريكية حول كيفية تحقيق التوازن بين هذه الخطوة والاعتراف بالمطالب الفلسطينية بالقدس.

كما صرح السفير السعودي للولايات المتحدة “خالد بن سلمان” أن أي إعلان قبل التوصل إلى تسوية نهائية سيكون له أثر ضار على عملية السلام ويزيد من حدة التوترات في المنطقة، كما أعرب الرئيس الفرنسي “ماكرون” عن مخاوفه بشأن إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمةً لإسرائيل

صحيفة (نيويورك تايمز) : خمسة رجال أقوياء، ومصير الربيع العربي

نشرت الصحيفة مقال حول مصير (5) من الزعماء العرب بعد ثورات الربيع العربي وهم (مبارك / القذافي / زين العابدين / عبد الله صالح / بشار الأسد)، مضيفةً أن أحد هؤلاء الزعماء منفي، وأخر تم القبض عليه سابقاً ويعيش الأن تحت الإقامة الجبرية، وأخر مازال في السلطة في بلد مزقتها الحرب، واثنان قتلا بشكل عنيف.

الأخبار المتداولة أمس عن مقتل الرئيس اليمني السابق ليست فقط أخبار بارزة في بلد مزقته الحرب الأهلية، ويشهد صراع طائفي بالوكالة بين (السعودية / إيران)، وأصبحت اليمن موطن ما يسمى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مضيفةً أن تلك الأخبار تذكير بالآمال المتلاشية في المنطقة، بعد (7) سنوات من الثورة في تونس التي أطلقت شرارة الربيع العربي.

“مبارك” كان يرمز إلى رجل عربي قوي لا يمكن تعويضه، ولكن يبدو أن سقوطه أشار إلى حدوث تغير سياسي، ولكن الغضب الشعبي تجاه “مبارك” قد تلاشى بسبب الاضطرابات السياسية في مصر، منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي”، واستبداله برجل عسكري قوي “السيسي”، الذي قاد حملة حادة لقمع المعارضة، وفي مارس، أطلقت حكومة “السيسي” سراح “مبارك”، على الرغم من أنه لا يزال يخضع للتحقيق في قضايا فساد..

موقع (فويس أوف أمريكا) : محللون .. مصر تحتاج لاستراتيجية شاملة لمكافحة التمرد المتزايد في سيناء

ذكر الموقع أن بعض كبار خبراء مكافحة الارهاب في أكدوا أن مصر تحتاج إلى اسلوب أفضل لمواجهة التهديد المتزايد من قبل الإرهابيين، مشيراً إلى تصريحات الرئيس “السيسي” باستخدام القوة الغاشمة لاستعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال (3) أشهر، وذلك في أعقاب هجوم مسجد الروضة.

و تشارك حكومة “السيسي” في حرب دموية ضد التمرد العنيف المتزايد في شمال سيناء، حيث تنشط عدة جماعات مسلحة، من بينها (أنصار بيت المقدس)، التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش، وتستهدف بانتظام الشرطة وقوات الأمن والأقلية القبطية.

كما أكد المحللون أن الهجوم على مسجد الروضة الصوفي يشير إلى أن الأسلوب الذي تستخدمه الحكومة الآن من أجل القضاء على الإرهاب غير ناجح، وتحتاج مصر إلى لاستراتيجية شاملة لمكافحة التمرد المتزايد في سيناء، بدلاً من وضع حد زمني للقضاء عليه، ونقل الموقع تصريحات الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن “دايفيد ديس روتشيز” الذي أكد أن ذلك بالضبط عكس المفترض القيام به، حيث أن وضع حد زمني للتغلب على التمرد يمكن أن يكون له مردود سياسي جيد، لكنه لن ينجح تقريبا، وعادة ما يشجع المتمردين، فكل ما تقوله للمتمردين ببساطة هو التخفي لمدة (3) أشهر، ثم يمكنكم الظهور مرة أخري بقوة شديدة.

كما أكد خبير السياسة الخارجية والدفاع “مايكل هانلون” الذي أكد أن وضع حد زمني يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية في مكافحة المتمردين، مضيفاً أن إعطاء قوات الأمن أسلحة وتكليف باستخدام كافة الطرق الغاشمة، سيدفعهم لاستخدامها بشكل متطرف، مضيفاً أن الاستخدام المفرط والعشوائي للقوة في المناطق السكانية التي قد يُقيم فيها المتمردون يمكن أن يخلق المزيد من المشاكل للحكومة بدلا من القضاء على التشدد.

و وفقا لتقارير إعلامية، فإن الجيش المصري قام بتدمير مئات المنازل في منطقة رفح الحدودية، كجزء من إجراءات الحكومة لمكافحة التمرد، مما أدى إلى تشريد أكثر من (10) آلاف شخص، مضيفاً أن الخبراء يؤكدون أنه بجانب الإجراءات العسكرية لمكافحة التمرد، يجب معالجة المخاوف (الاقتصادية / الدينية / السياسية) للسكان المحليين.

صحيفة (واشنطن بوست) : ماذا حدث للديكتاتوريين المخلوعين لثورات الربيع العربي

أشارت الصحيفة إلى مقتل صالح الرئيس السابق الاستبدادي لليمن “على عبد الله” الذي يقود بلاده منذ (3) عقود، مضيفةً أنه كان واحداً من أربعة مستبدين تم الإطاحة بهم خلال ثورات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية التي بدأت في تونس في ديسمبر (2010)، وعلى عكس القادة الآخرين، كان “صالح” لا يزال قوة سياسية حتى بعد ترك منصبه.

و كان “مبارك” نائبا للرئيس قبل أن يتولى منصبه عام (1981) بعد اغتيال “السادات”، وعلى الرغم من بعده عن الأضواء، إلا أنه سرعان ما أبدى مهارة في التصدي للاضطرابات السياسية في الداخل ونصب نفسه كحليف رئيسي للقوى الغربية، كما حكم البلاد بقبضة حديدية، وكان نظامه معروفاً بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد.

وبعد ثورات الربيع العربي، كان “مبارك” أول حاكم استبدادي يواجه المحاكمة، واتهم بالتواطؤ في قتل المتظاهرين وسرقة أموال الدولة، وبالرغم من الحكم عليه بالسجن هو ووزير الداخلية و(6) من مساعديه، إلا أنه تم الإفراج عنه الآن، وانتقل إلى قصره في مصر الجديدة، كما يظهر أبناءه (علاء / جمال) في جميع أنحاء المدينة، على الرغم من إدانتهم بسرقة أموال الدولة.

صحيفة (واشنطن بوست) : مصر تؤكد القاء القبض على وزير داخلية الرئيس الأسبق ” مبارك “

ذكرت الصحيفة أن الشرطة المصرية قد القت القبض على وزير الداخلية الأسبق ” حبيب العادلي ” والذي كان مختبئاً منذ إدانته في أبريل بتهمة الفساد ، حسبما أفادت بذلك وكالة الانباء المصرية الرسمية ، موضحة أنه لم يتم الإشارة إلى مكان إلقاء القبض عليه ، موضحة أن فترة توليه منصب وزير الداخلية شهدت زيادة كبيرة في تعامل الشرطة بوحشية ، التي تُعد أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع انتفاضة يناير 2011 التي أطاحت بـ ” مبارك ” ، مشيرة إلى أن كلاً من (مبارك / العادلي ) تم اتهامهم بقتل المتظاهرين خلال انتفاضة 2011 ، وصدر بحقهم حكماً بالسجن المؤبد ، ولكنهم نجحوا في الطعن على هذا الحكم وتم تبرئتهم منذ ذلك الحين.  

صحيفة ( ليبراسيون ) : مصر تصنع أول هاتف محمول محلي الصنع

علقت الصحيفة على إعلان الحكومة المصرية تصنيع أول هاتف محمول مصري ، مشيرةً إلى أن الحكومة تعمل على الأمر منذ (4) سنوات ، وأنها تسعى لبيع (1.5) مليون جهاز خلال العام المقبل 2018 .. أضافت الصحيفة أن مصر سوقاً مهمة جداً في أفريقيا ، فطبقاً للهيئة المصرية لتنظيم الاتصالات ، فإن مصر لديها عدد مشتركين أكبر من عدد السكان فقد بلغ عدد المشتركين في خدمات المحمول في مصر عام 2016 حوالي ( 100 ) مليون مشترك .

و أضافت الصحيفة أن الحكومة المصرية قد أنشأت مصنع متخصص في تصنيع الهواتف المحمولة في مدينة أسيوط ، حيث يتضمن الهاتف الجديد مكونات بتصنيع محلي وأخرى مستوردة من الصين ، حيث تسعى الشركة لتغطية السوق المحلي وأيضاً التوريد خارجياً ، حيث أكدتالصحيفة أن سعر الهاتف الجديد يتراوح بين ( 200 : 4000 ) جنيه مصري أي ما يعادل ( 10 : 200 ) يورو طبقاً لنوع الجهاز ، وهي أسعار من المفترض أن تنافس السوق الخارجي .

كما أكدت الصحيفة أنه بعد قرار تعويم الجنيه في نوفمبر 2016 فقدت العملة الوطنية المصرية أكثر من نصف قيمتها مقابل الدولار الأمريكي ، وازدادت الأسعار بشكل ملحوظ وخاصة السلع المستوردة .. مشيرةً إلى أن مصر تسعى لأن تأخذ مكانتها التي تستحقها في هذا المجال ، عن طريق تصدير  منتجاتها خارجياً .

موقع (20 دقيقة ) : الحكم على محامي مصري بالسجن 3 سنوات لدعوته للتحرش

علقت الصحيفة على الحكم بحبس المحامي ” نبيه الوحش ” لمدة (3) أعوام ، بعد تصريحاته التي أكد خلالها أن التحرش بالفتيات اللائي يرتدين ( ملابس ممزقة ) هو ( واجب وطني ) ، مشيرةً إلى أن تلك التصريحات قد أثارت موجة غضب عارمة والكثير من الشكاوى للمدعي العام ، الذي قرر مقاضاته .

و أضافت الصحيفة أن الحكم الصادر ضد ” نبيه الوحش ” غيابياً ، وأفرج عنه بكفالة حيث لم يحضر جلسة الاستماع ، ويمكن الطعن عليه ، وقد اتهمته النيابة العامة بالتحريض العلني على كسر القانون وتعطيل النظام العام .

كما ادعت الصحيفة أنه بحسب دراسة للأمم المتحدة عام 2013 فإن (99%) من نساء مصر تعرضوا للتحرش الجنسي ، مضيفةً أنه في السنوات الأخيرة حاولت الحكومة اتخاذ خطوات لمكافحة الأمر بشكل أفضل .

زر الذهاب إلى الأعلى