وكالة ( أسوشيتيد برس ) الأمريكية : مجموعات حقوقية مصرية تدين إعدام 15 متشدد
ذكرت الوكالة أن ( 7 ) مجموعات حقوقية مصرية أدانت إعدام 15 متهم من المتشددين الاسلامين بالقيام 
بهجوم دامي على نقطة تفتيش للجيش منذ ( 4 ) سنوات بشبه جزيرة سيناء .
أَضافت الوكالة أن تلك المجموعات الحقوقية أصدرت بياناً ذكرت فيه أن الاجراءات القانونية التي حوكم على أساسها المتهمين إجراءات معيبة ، وأن على الأقل واحد منهم تم تعذيبه أثناء فترة اعتقاله ، كما أن ذويهم لم يسمح لهم برؤيتهم يوم إعدامهم حسبما ينص القانون .
كما ذكرت الوكالة أن عملية الإعدام تلك تعد الأكبر من حيث العدد في يوم واحد منذ أن تصاعدت حالة التمرد في سيناء عقب الانقلاب العسكري في 2013 ، الذي أطاح بأول رئيس منتخب بشكل حر ، الرئيس الإسلامي ” محمد مرسي ” .
صحيفة ( صن ) البريطانية : والد السجينة البريطانية يرجوا السلطات بنقلها من السجن
تناولت الصحيفة خبر الحكم بسجن المواطنة البريطانية ” لورا بلومر ” ثلاث سنوات ، مشيرة إلى أن والدها 
صرح بأن أبنته في خطر كبير بعد أن تم نقلها سراً إلى سجن مليء بالإرهابيين والجهاديين .
كما ذكرت الصحيفة أن والدها يريد أن تنقل من سجن ” قنا ” إلى القاهرة كي تكون بالقرب من السفارة البريطانية ، موضحة أنه في تصريح له لصحيفة ” ميرور ” البريطانية ذكر والدها : ” أبنتي في خطر كبير ، نريد أن يتم نقلها فوراً ، وليس في غضون أسابيع ، قبل فوات الأوان ” … مضيفاً : ” لا يمكنني أن أتحمل وجودها في هذا السجن وسط المغتصبين والقتلة والعاهرات والجهاديين ” .
صحيفة ( مترو ) البريطانية : حبس مواطنة بريطانية في مصر لحيازتها عقار مخدر غير مصرح به في مصر
تناولت الصحيفة خبر الحكم بسجن المواطنة البريطانية ” لورا بلومر ” ثلاث سنوات ، مشيرة إلى أنه بحسب 
عائلتها تم نقلها لسجن سيء السمعة بمدينة ” قنا ” ، دون إعطاء والدتها الفرصة لتوديعها .
كما نقلت الصحيفة عن شقيقة السجينة البريطانية قولها ” سجن قنا يعرف بسمعته السيئة ، مضيفة أن التقارير التي أشارت إلى أن شقيقتها تعرضت لاعتداءات هناك ، تقارير غير صحيحة ” .
أضافت الصحيفة أن خلال المحاكمة لم يسمح القاضي بالترجمة الا لمترجم المحكمة ، ما أدى إلى أنه ربما تم ترجمة أجابتاها بشكل خاطئ على بعض الاسئلة ، فبدت وكأنها تعترف بالجريمة .
صحيفة ( فايننشال تايمز ) البريطانية : عندما تصبح عاصمة قومية مشروع من أجل التفاخر
ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” يتطلع لبناء عاصمة إدارية في الصحراء ، غير مبالي 
بنفقات هذا المشروع ، وعواقب ذلك على ( 19 ) مليون نسمة يقيمون بالقاهرة ، تلك المدينة التي يمتد تاريخها لنحو ألف عام ، مشيرة إلى أن هناك دروس مستفادة لمثل هذا المشروع مرت بها دول أخرى ، موضحة أن محاولة نقل الحكومة قد ترتبط أحيانا بأسباب جيدة ، مثلما فعلت أستراليا على سبيل المثال بنقل عاصمتها إلى ” كانبيرا ” بسبب مخاوف أمنية من هجوم بحري آنذاك .
أضافت الصحيفة أن ثمة خط رفيع يفصل بين إنشاء مشروع قومي ، والمضي قدمًا في مشروع للتفاخر يرتبط بنطاق واسع من الفساد ، من شأنه أن يخلق رد فعل معادي تجاه نظام استبدادي .
كما ذكرت الصحيفة أنه حتى بالنسبة للعواصم المؤسسة بشكل جيد مثل ( كانبيرا / برازيليا ) ، يظل هناك تساؤل بشأن إذا ما كان الناس يرغبون في الحياة داخل هاتين المدينتين ، مشيرة إلى أن
سكان برازيليا يقدرون معمارها غير المعتاد، لكن الكثيرين ما زالوا يعسكرون في ( ريو دي جانيرو / ساو باولو ) من أجل المتعة خلال العطلات .
اختتمت الصحيفة بقولها ” ينبغي على الحكومة المصرية الانتباه لذلك ، فرغم أن موظفي الخدمة المدنية ربما يشعرون بالسعادة للهروب من القاهرة إلى العاصمة الجديدة النظيفة ، ولكن في عيون معظم المصريين ، فإن تنفيذ هذا المشروع الإنشائي الضخم بقيادة الجيش ، بينما تتصارع مصر مع معدل التضخم المتزايد والعنف المسلح الذي المتزايد أيضاً ، ربما يبدو محاولة لدفن الرؤوس في الرمال ” .
وكالة ( رويترز ) البريطانية : بصفقات الغاز الجديدة ، مصر تقترب من هدفها أن تصبح محور للطاقة
ذكرت الوكالة أن مصر ستفتح خط رصيف ميناء جديدا للغاز الطبيعي وناقلات للمنتجات النفطية على خليج 
قناة السويس خلال الأيام القليلة المقبلة ، وهي خطوة أخرى تجعل مصر تتقدم في خطتها لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة .
أضافت الوكالة أن شركة ” سوميد ” تقوم ببناء رصيف طوله 2.5 كلم ، حيث كان يعمل الغاز منذ عقود على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط ، مشيرة إلى أن رصيف الميناء سيتكون من 3 أرصفة لاستقبال ناقلات الغاز الطبيعي والمنتجات النفطية ، ومن المقرر الانتهاء من بنائه نهاية الشهر الجاري ، مضيفة أن الحكومة المصرية تسعى حاليًا لبناء مستودعات وقود للسفن على طول قناة السويس ، إضافة إلى توسيع طاقتها التكريرية ، واستغلال شبكة الأنابيب الواسعة ، ومحطتي تسييل الغازات الخاملة الجاهزة لتصدير المنتجات فور وصولها .
وتوضح الوكالة أن مصر تسعى لاستغلال موقعها الاستراتيجي المتمثل في قناة السويس ووجودها كجسر بري حيوي بين آسيا وإفريقيا وبوابة أوروبا الجنوبية وبنيتها التحتية المتطورة حتى تتحول لمركز تجارة وتوزيع للمنتجات النفطية لدول المنطقة وخارجها ، مشيرة إلى أن عدد من المحللين في مجال الطاقة أكدوا أن مصر تعتبر أرخص وسيلة للحصول على إمدادات الغاز في الخارج بالنسبة لأوروبا وآسيا وإفريقيا ، لأنها تمتلك محطتين لتسييل الغاز وبنية تحتية قوية .
كما نقلت الوكالة عن وقال ريكاردو فابياني ، محلل في مجموعة ” أوراسيا ” ، إن مصر ستكون أهم مركز إقليمي لتصدير وتصنيع المنتجات النفطية في حال تم تعديل الأطر السياسية المتعلقة بهذا المجال ، موضحًا أن أسعار الغاز الحالية ليست مرتفعة بصورة كبيرة حتى تلجأ الحكومات لدول غير مصر ، فتكاليف بناء أنابيب جديدة لتركيا أو اليونان أو إيطاليا مباشرة ستكون باهظة الثمن بسبب عمق قاع البحر ، فمصر هي المرشح الأكثر حظًّا لأنها تسير في هذا المجال بسرعة كبيرة تسبق بها منافسيها مما يعطيها السبق والتميز في هذه الصناعة .
وكالة ( رويترز ) البريطانية : مصر تريد مشاركة خبراء دوليين في حل أزمة سد النهضة
ذكرت الوكالة أن مصر اقترحت على ( إثيوبيا / السودان ) مشاركة خبراء دوليين لحل الخلاف بشأن سد 
النهضة الذي تبنيه ( أديس أبابا ) على نهر النيل ، مشيرة إلى ان مصر تخشى أن يؤثر سد النهضة على حصتها من المياه القادمة من إثيوبيا عبر السودان ، وعلى الجانب الأخر ترى إثيوبيا ، التي تريد أن تصبح أكبر مصدر للكهرباء في قارة أفريقيا ، إن السد لن يكون له مثل هذا التأثير .
أضافت الوكالة أن وزيرا خارجية ( مصر / إثيوبيا ) اجتمعا يوم الثلاثاء في محاولة لحل الخلاف بشأن صياغة تقرير عن الأثر البيئي لسد النهضة الذي يتكلف أربعة مليارات دولار ولا يزال قيد الإنشاء . لكن وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” قال إنهما لم يتمكنا من التوصل إلى أي انفراجة منذ اجتماع الدول الثلاث في نوفمبر .
ونقلت الوكالة بيان عن وزارة الخارجية المصرية ذكرت فيه أن شكري ” أعرب خلال الاجتماع عن قلق مصر البالغ من التعثر الذي يواجه المسار الفني المتمثل في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية . وأضافت أن مصر ” تقترح وجود طرف ثالث له رأي محايد وفاصل يشارك في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية يتمثل في البنك الدولي ، نظرا لما يتمتع به البنك من خبرات فنية واسعة ، ورأي فني يمكن أن يكون ميسرا للتوصل إلى اتفاق داخل أعمال اللجنة الثلاثية ” .
