لا صوت يعلو داخل أروقة النادى الأهلى على قرار حل الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة للمجلس الأحمر، بعد الدعوة التى تقدمت من حمدى عتريس المحامى، وكيلا عن عضوى الجمعية العمومية للنادى الأهلى أشرف محمد أحمد الصفتى، وحنفى محمود سليمان، والتى طالبت ببطلان انتخابات مجلس إدارة النادى الأهلى.
محمود طاهر رئيس النادى الأهلى يعود اليوم من لندن للاجتماع مع أعضاء مجلسه خلال الساعات القليلة القادمة، لبحث الخطوات القادمة، بعد تقدم الإدارة الحمراء باستشكال للمحكمة لوقف تنفيذ الحكم، وتم قبوله من حيث الشكل على أن يتم البت فى المضمون خلال الأيام القادمة.
رئيس الأهلى حصل على تأكيدات من خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بتعيين الأخير له برفقة أعضاء مجلسه بالكامل، فى حالة رفض الاستشكال وخسارة المجلس الأحمر للقضية بشكل نهائى، إلا أن طاهر لا يرغب للوصول لهذه النقطة لاعتراضه على البقاء بالتعيين على الرغم من تسلمه لمقاليد حكم القلعة الحمراء بأغلبية ساحقة وبفارق كبير للغاية عن القائمة الأخرى التى كان يرأسها إبراهيم المعلم، خاصة أن العوار الذى أصاب العملية الانتخابية لا يسأل عليه مجلسه بل يسأل عليه وزارة الرياضة والمجلس السابق برئاسة حسن حمدى الذين أداروا العملية الانتخابية. مجلس الأهلى يعول على الفوز بالاستشكال لإنهاء الأمر أو إقناع القائمين بالدعوة على التنازل لإلغاء الحكم، رغبة فى الحفاظ على ثوابت النادى وعدم التدخل فى شئونه، كما سيناقش المجلس تصعيد الأمر للجنة الأولمبية الدولية، على أن تتم مناقشة هذا الأمر مع الشئون القانونية للنادى قبل الإقدام عليها