أخبار عربية و إقليمية

 4 أسباب تمنع الدول العربية من الانخراط بشكل قوي في الحرب على «داعش»

 

أبرزت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، في تقرير لها اليوم الخميس، أهم الأسباب التي تمنع الدول العربية من الانخراط بشكل قوي في الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي مثل الولايات المتحدة، التي أعلنت إرسال قوات خاصة وبريطانيا التي بدأت ضرباتها الجوية في سوريا.

ونقلت الشبكة عن مسئول أمريكي قوله: إن المملكة العربية السعودية والإمارات توقفت مهماتهما بالتدريج كل شهر، لافتًا إلى إيقاف البحرين مشاركتها الخريف الماضي، والأردن في أغسطس، لهذا رصدت الشبكة أهم أسباب عدم قدرة العرب على محاربة داعش.

  1. الأزمة اليمنية

نوهت الشبكة، إلى أن اليمن تمثل الأولوية عند العرب؛ إذ يراها المحللون مركز الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران أكبر قوتين في المنطقة.

وتابعت الشبكة، أن السعودية والدول العربية، ذات الأغلبية السنية، تخشى من دوافع إيران في المنطقة، موضحة أن معظم قدرات الدول العربية، خاصة الجوية، تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن.

  1. مخاوف داخلية

طبقًا للمحللين، فإن الدول العربية تخشى انتقام “داعش”، في حال إعلانها التورط بشكل أكبر في محاربته، مثل الأردن التي تراجعت عملياتها بعد وقت من حرق الطيار “معاذ الكساسبة” على يد إرهابيي التنظيم.

وأشارت الصحيفة، إلى عدم وجود “داعش” في سوريا والعراق فقط، ولكن له أنصار في السعودية، والكويت، ولبنان والأردن.

  1. مشكلة إيران

بحسب “فواز جرجس”، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، فإن الدول العربية ترى أن داعش مشكلة إيران؛ لوجوده في سوريا والعراق، أكبر حلفاء إيران في المنطقة.

  1. التدخل البري مستحيل

رأت الشبكة، أنه لا توجد دولة عربية من المرجح أن تخاطر بنشر قوات برية لمحاربة داعش، بالإضافة إلى أنه لا توجد دولة لديها صلاحية التصرف نيابة عن الجميع.

وأكدت الشبكة، أنه حتى لو كان الأمر غير ذلك، فمن غير المرجح أن توافق سوريا أو العراق على التدخل العسكري الأجنبي على أراضيهما.

زر الذهاب إلى الأعلى