يجذر الأطباء عادة من أن الكوكا كولا تسبب تلف الأسنان، لكن هناك دلائل طبية تحسن سمعة المشروب الغازي.
على الرغم من احتواء الكوكا كولا على مقدار كبير من السكر والكافيين والضرر التي تسببه لأسنانك، هناك أربعة مبررات طبية تسمح لك بشرب الكوكا كولا دون الشعور بالذنب، بحسب ما نشره موقع “بي تي”.
1. سهولة الهضم: وجد العلماء أن أحد أفضل علاجات “فيتو بزوار” المعدي، وهي حالة يعاني فيها الشخص من صعوبة في تحريك الطعام عبر أعضاء الجهاز الهضمي ما يؤدي إلى انسداد في المعدة، هو كوب من مشروب الكوكا كولا، تعمل الحموضة العالية في المشروب الغازي مثل حمض المعدة ويمكن أن تخفف من آلام البطن الحادة وتكسر الانسداد وتحرك الطعام مرة أخرى.
2. التركيز: تأثير الكوكا كولا يشبه تأثير القهوة عند الصباح لاحتوائها على الكافيين المنبه، الذي يساعد على التركيز الذهني، لهذا في حال ضعف مستوى انتباهك يمكن للكوكا كولا أن يعيده إلى الأفضل، لكن الإكثار من الكافيين يمكن أن يزيد من الشعور بالقلق والتوتر.
3. زيادة طاقة الجسم: بالطبع يوصي معظم الأطباء بتناول وجبة خفيفة من المكسرات أو الفواكه لزيدة السكر في الدم وبالتالي زيادة الطاقة، لكن أحيانا أنت تحتاج إلى شيء سريع لتتمكن من بدء العمل على أمر ما والكوكا كولا هنا تنجز المطلوب، بصرف النظر من أن مفعول السكر يفقد مفعوله بعد ثلاثين أو ستين دقيقة.
4. التخلص من الغثيان: ويقول الكثيرون أن المشوب الغازي ساعدهم في علاج المعدة والقضاء على الغثيان.
بغض النطر عن الفوائد الصحية ومذاق الكوكا كولا الطيب، فالمشروب لا يزال يحتوي على كميات كبيرة من السكر، حيث أن عبوة الكوكا كولا 330 مل تحتوي على كمية سكر تعادل الكمية المسموح تناولها في اليوم الواحد، كما أن المشروب يؤثر على تآكل الأسنان مع مرور الوقت.
وهناك أبحاث تثبت أن المشروب مدر للبول ولا يساعدك التخلص من الشعور بالعطش، كما يجبر جسمك على طرد العناصر الغذائية الحيوية بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والصوديوم، فحسب الموقع، عليك تناول الكوكا كولا باعتدال.