اتخذت السعودية العديد من القرارات ضد جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن في ظل الحرب الدائرة ضد الميليشيات الحوثية منذ مارس 2015.
ونرصد فيما يلي أبرز 4 قرارات سعودية ضد جماعة عبد الملك الحوثي.
قائمة الـ40 إرهابيا
جاءت آخر القرارات السعودية ضد الحوثيين بإعلان الرياض أمس عن قائمة إرهابية جديدة تضم 40 قياديًا حوثيًا، وخصصت ما مجموعه نحو 430 مليون دولار مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات حولهم.
قائمة مطلوبين لأبرز عناصر الميليشيات المسئولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة الحوثي، ورصدت مكافآت إجمالية تتجاوز 430 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن أماكن وجودهم أو تقود للقبض عليهم. وجاء على رأس القائمة زعيم المتمردين عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وضمت القائمة صالح الصماد رئيس ما يسمى “المجلس السياسي” للانقلابيين، ومحمد على الحوثي رئيس ما يسمى “اللجنة الثورية” للميليشيات الحوثية المسلحة، وزكريا الشامي، وعبد الله يحيى أبو الحاكم، وعبد الخالق الحوثي، ومحمد العاطفي، ويوسف المداني، وعبد القادر الشامي، وعبد الرب جرفان، ويحيى الشامي، حيث تم رصد 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على أي منهم.
وضمن القائمة التي أعلنتها السعودية أيضًا عبد الكريم الحوثي، ويحيى الحوثي، وحسن زيد، وسفر الصوفي، ومحمد الغماري، وعبد الرزاق المروني، وعامر المراني، وإبراهيم الشامي، وفضل المطاع، ومحسن الحمزي، وأحمد دغسان العزي، وأحمد حامد، وطلال عقلان، وعبد الإله حجر، وتاجر السلاح المعروف فارس مناع، وأحمد عقبات، وعبد اللطيف المهدي، وعبد الحكيم الخيواني، وفارس السقاف، ومبارك الزايدي، وعلي الرزامي، وصالح الشاعر، وعلي الموشكي، ومحمد شرف الدين، وضيف الله الشامي، وأبو على الكحلاني، وعلي قرشة، وتراوحت المكافآت المالية للمساعدة في توقيف هؤلاء بين 5 و15 مليون دولار.
حصار مؤقت
من ضمن القرارات القوية التي اتخذتها الرياض ضد الحوثيين هو إعلان التحالف العسكري بقيادة السعودية، غلق “مؤقت” لجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية المؤدية إلى اليمن، لوقف تدفق السلاح على المتمردين الحوثيين، والقادم من إيران.
وقال بيان التحالف الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية ”قررت قيادة قوات التحالف الإغلاق المؤقت لكل المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءات قيادة قوات التحالف المحدثة“.
ويوم الأحد الماضي، اتهم التحالف الحوثيين بالتسبب في “تصعيد خطير” جراء دعم إيران، مضيفا أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون صوب العاصمة الرياض، وتم إسقاط الصاروخ قرب مطار الملك خالد الدولي في الرياض مساء السبت دون أن يسفر عن أي خسائر في الأرواح.
عاصفة الحزم
عاصفة الحزب بقيادة السعودية في 15 مارس 2015 كانت أبرز قرارات الرياض ضد جماعة الحوثيين، حيث قادت السعودية التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بعد استيلاء ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء وهروب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى عدن ومن ثم إلى العاصمة السعودية الرياض.
وجاء في أول بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن العملية أدت إلى “تدمير الدفاعات الجوية للمتمردين الحوثيين في قاعدة الدليمي العسكرية (ملاصقة لمطار صنعاء) وتدمير بطاريات صواريخ سام وأربع طائرات مقاتلة”.
تصنيف جماعة إرهابية
وفي مارس 2014 صنفت المملكة العربية السعودية جماعة الحوثيين كجماعة إرهابية ضمن قائمة بأسماء 9 تيارات ومنظمات أخرى ضمت «الإخوان المسلمين» و«حزب الله» داخل السعودية.
كما تشمل العقوبات كل من يقوم بتأييد التنظيمات أو الجماعات أو التيارات أو التجمعات أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها والتعاطف معها والترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها داخل أو خارج المملكة، إضافة إلى المشاركة مع هذه التيارات في جميع وسائل الإعلام بجميع أنواعها ومواقع التواصل الاجتماعي (المسموعة والمرئية والمقروءة)، ومواقع الإنترنت أو تداول مضامين التيارات بأي صورة كانت.