كشفت تقرير أمني، عن أن 4 مدارس حكومية تؤجر مقارها ليلًا لراغبي ممارسة الدعارة، ويقبل على ارتيادها طلبة مراهقون، بمعرفة مديريها الذين يتربحون من وراء التورط في هذه الرذيلة.
وقال التقرير الذي أعدته الإدارة المركزية لأمن وزارة التعليم، اليوم: إن المدارس هي: عمر بن الخطاب الثانوية بالسويس، وابن الهيثم الإعدادية بالسلوم، والجهاد الثانوية بالفيوم، ومحطة الرمل الثانوية بالإسكندرية.
وعلمت مصادر أن لجنة قانونية من الوزارة تحقق في الوقت الراهن مع مديري المدارس الأربعة.
وتلقى الدكتور هلال الشربيني وزير التربية والتعليم التقرير مؤخرًا، وجاء فيه أن إدارة الأمن توصلت إلى معلوماتها بعد التحقيق في بلاغات تقدم بها أولياء أمور إليها.
وكشف التقرير عن اقتراف العاملين في 15 مدرسة حكومية و35 مركزًا للدروس الخصوصية جرائم الاتجار في المخدرات، عبر ترويج “الترامادول” والحشيش على وجه التحديد، وتقع تلك المدارس في محافظات الإسكندرية وبورسعيد والوادي الجديد وأسوان.
وقال: إن “تربويين” يستغلون طلبة للعمل “صبيان لهم” فيبيعون المخدرات لأقرانهم، ويأتون بـ”الحصيلة” للمعلمين، وأثبت التقرير تورط معلم دراسات اجتماعية في أسوان، ببيع مخدر البانجو للطلاب لدى تقديمه دروسًا خصوصية لهم.
وألقت الشرطة في الإسكندرية القبض على عامل بمدرسة يؤجر فصولها مقابل 300 جنيه لليلة لراغبي المتعة الحرام، وأصدر وزير التربية قرارا بفصل العامل فور ثبوت تورطه بالجريمة.
وحذر التقرير بالتوازي مع ما سبق من انتشار أعمال البلطجة وحمل الأسلحة البيضاء في المدارس.
وأطلق طالب رصاص الخرطوش مؤخرًا على زميل له بمدرسة ثانوية بالمنصورة، وتشاجر طالبان مع عاطل في سوهاج أمام مدرستهما، واستخدم المتعاركون السلاح الأبيض.
ولم يقف العنف عند الطلاب، فقد حررت إدارية بمدرسة ابتدائية في طهطا محضرًا ضد ولي أمر تلميذ وأشقائه لاعتدائها عليها بـ”الشباشب”.
