مع الإمكانيات الكبيرة التي أصبحت توفرها تطبيقات الدردشة الفورية، والتي تشمل المكالمات الصوتية عبر التطبيقات، إلا أن هناك بعض النصائح الواجب على المستخدمين معرفتها قبل إجراء المكالمات على تطبيقات “سيجنال” و”واير” و”واتس آب” و”مسنجر” و”سكايب”.
التكاليف
توفر تطبيقات التراسل الفوري تكاليف الاتصالات الخارجية أو حتى رسوم الاتصالات بشبكة الجوال المحلية، غير أن هذه المكالمات ليست مجانًا تمامًا، نظرًا لأن المستخدم يدفع رسوم هذه الاتصالات من الباقة الشهرية للاتصال بالإنترنت.
ولذلك ينبغي توفر باقة كبيرة لاتصال الإنترنت، إذا رغب المستخدم في إجراء الكثير من المكالمات الهاتفية عن طريق تطبيقات التراسل الفوري.
توفير البيانات
وإذا رغب المستخدم في توفير الباقات الشهرية للاتصال بالإنترنت، فيمكنه اللجوء إلى إجراء المكالمات الهاتفية بواسطة تطبيقات التراسل الفوري عن طريق شبكات WLAN اللاسلكية. وأشارت المجلة الألمانية إلى أن إنشاء الاتصال يتم في غضون ثوانٍ قليلة.
وحتى لا يتم إجراء المكالمات الهاتفية بشكل غير متوقع أثناء التنقل والتجول، فإنه يمكن تقييد وصول التطبيقات إلى الشبكة الجوالة عن طريق قائمة الإعدادات في الأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد بواسطة بند “الشبكة الجوالة”، ثم البند “استخدام البيانات بواسطة التطبيقات”.
الشبكة
تضعف جودة المكالمات الهاتفية بواسطة تطبيقات التراسل الفوري في المناطق، التي تفتقر إلى شبكة UMTS أو LTE، حيث ينقطع صوت المشاركين في المكالمة الهاتفية في بعض الأحيان، كما يتم قطع الاتصال IP عند الانتقال من خلية لاسلكية إلى أخرى.
الاتصال المناسب
بينما يتمكن المستخدم من إجراء المكالمات الهاتفية العادية مع جميع الهواتف، تعمل تطبيقات التراسل الفوري كحلول منعزلة، حيث يعمل تطبيق أبل Facetime على الأجهزة الجوالة من شركة أبل فقط، كما أن المكالمات الهاتفية عن طريق تطبيقات واير وسيغنال وواتس آب لا تتم إلا مع الأجهزة المثبت بها نفس التطبيق.
ولذلك يتعين على المستخدم تثبيت العديد من هذه التطبيقات على هاتف الذكي، حتى يتمكن من التواصل مع أهم جهات الاتصال الخاصة به.