كشفت جمعية “رسبكت زون” على الإنترنت أن نسبة 40% من الشباب الفرنسى كانت ضحية الاعتداءات والعنف عبر الإنترنت، وأن ثلث هذه النسبة لا يتكلمون عن هذه الاعتداءات، وقد رصد البوليس الفرنسى أكثر من 14 ألفا و880 إشارة على التحرش عبر الإنترنت فى 2013.
و من أجل حماية متصفحى الإنترنت من التعرض للسب الجارح فى تبادلتهم أطلقت الجمعية مشروع “مكافحة العنف على شبكة الإنترنت” يعمل على تحويل السب إلى صور للأرانب أو القلوب الصغيرة حيث يجد المتحرش نفسه فى صورة مثيرة للسخرية بعد أن يجد أن رسالته قد تحولت إلى شىء آخر، وهو الحل الوحيد لإجباره على تغيير طريقته وأسلوبه فى التعامل مع الآخرين.