الإجهاض هو تجربة نفسية شديدة الصعوبة على المرأة نظرًا لأنها حرمت من جنينها فيتسبب لها في الإكتئاب و الخوف كما أن له أضرار صحية أيضًا على الجسم خاصة لو أصيبت المرأة به أكثر من مرة.
و من أجل معرفة أسبابه و طرق التعامل معه و الوقاية منه و علاجه نعرض عليكِ النقاط التالية : –
- إذا تكرر الإجهاض أكثر من مرة فإنه قد يتسبب في حدوث الحمل خارج الرحم و هذه الحالة من أخطر حالات الحمل لأنها قد تتسبب في فقدان المرأة لخصوبتها و في أحيان أخرى إلى موتها.
- لم تذكر كثير من الدراسات الآثار النفسية السيئة على المرأة من الإجهاض لكن بعض التقارير أفادت بأنه يمثل مرحلة شديدة الصعوبة في حياة المرأة و لذلك يجب أن تتوفر للمرأة التي أجهضت دعمًا معنويًا من المحيطين بها حتى تستطيع أن تعود إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى.
- في بعض الأحيان قد يتعرض عنق الرحم للتمزق بسبب الإجهاض و هذا يتسبب في حدوث الإجهاض كلما حدث الحمل و قد يحدث أيضا ثقبًا في الرحم تصل نسبته إلى خمسة بالمائة على الأقل و قد يتسبب أيضًا في حدوث إصابات في الأمعاء و المثانة و أماكن متفرقة في البطن.
- ربطت بعض الدراسات بين الإجهاض و بين الإصابة بسرطان الثدي فحدوث الإجهاض يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لأن هرمون الإستروجين يتزايد كثيرا في الجسم خلال الفترة الأولى من الحمل و عندما يتوقف نتيجة حدوث الإجهاض فإن الخلايا في الثدي تضعف مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان فيه.
- الإجهاض قد يؤدي إلى تمزق عنق الرحم و هذا يؤدي بدوره إلى الإصابة بالعقم نتيجة حدوث التوسيع و الكشط عند إجراء الإجهاض.
- في الفترة الأخيرة من الحمل تصاب المرأة بآلام في ظهرها و هذه الآلام قد تكون علامة من علامات الإجهاض و هي تستمر لفترة طويلة بعد الإجهاض مع حدوث آلام في البطن أيضًا و هذا يتسبب في عدم تمكن المرأة من القيام بأعمالها المعتادة بشكل صحيح.
- المرأة قد تصاب بالصداع بعد حدوث الإجهاض و هذا يتسبب بدوره في عدم نومها جيدًا و يقلل من شهيتها للطعام و يساهم في زيادة شعورها بالتعب و الإرهاق.
- إذا كان الإجهاض متكررًا فقد يتسبب في الإصابة بالتهابات الحوض و هذا المرض يشكل خطرًا شديدًا على خصوبة المرأة و على حياتها أيضًا لأنه قد يتسبب في تمزق أنسجة قناتي فالوب و يجعلهما ضيقتين.