شهد اليوم الرئاسي مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف الذي تنظمه وزارة الأوقاف بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر.
ويرصد الحدث الان أهم تصريحات الرئيس، وهي:
الدولة تشعر بصوت الألم الذي سببه الإصلاح الاقتصادي الحقيقي ونعمل على تخفيفه خلال الفترة المقبلة.
تعليماتي للحكومة بعدم المساس بالسلع الأساسية للمواطن.
ضرورة العمل بجد لتوفير حياة أفضل لكل مصري ومصرية.
هناك ظروف صعبة وأسعار غالية، وسنأخذ كثيرًا في الإصلاح.. والله ما كان في اختيارنا غير اللي بنعمله دلوقتي.
أزمة الدولار لن تستمر طويلًا، وموضوع الدولار مش هيستمر كده كتير؛ لأن ده مش سعره العادل إنه يكون 17 أو 18 ولكن علشان يحصل التوازن هناخد كام شهر.
طريق طويل ينتظرُنا.. إذا ما أردنا إحياءً حقيقيًا لذكرى النبيّ العظيم.
إنه طريقٌ من العملِ الشاق مع الأملِ في غَدٍ أفضل.. ومن الصبرِ على مشقّة الطريق مع التطلع إلى جزاءَ الصابرين المجتهدين.
يجب أن نعلم أننا نحتاج إلى مقاربة شاملة لجميع قضايانا وتحدياتنا.
نأمل في أن نواجه قضايانا بنفس الجرأة والشجاعة التي تحلّى بها النبي الكريم صلواتُ اللهِ وسلامِه عليهِ.
إن أول التحديات التي نعاني منها منذ فترة.. هو انفصال خطابِنا الديني عن جوهر الإسلام ذاتِه.
أجمع علماؤنا ومفكرينا على احتياجنا الماس لتحديث الخطاب الديني.. لتصويب ما تراكم داخله من مفاهيم خاطئة.
إننا مطالبون اليوم بوقفة مع النفس.
نؤكدُ أنه لا مكان للإرهاب وجماعاتِه وأفكارِه وممارساتِه داخل مصر.
ومواجهتنا إياه بالوسائل العسكرية والأمنية ستستمر.
ستظل تضحياتِ أبنائِنا من القوات المسلحة والشرطة المدنية مصدرَ إلهامٍ وإعزاز لكل مصريٍّ ومصرية.
تصويب الخطاب الديني إحدى أهم القضايا على الإطلاق.
حاجتنا إلى تشكيل لجنة من كبار علماء الدين والاجتماع وعلم النفس.
نضع خطة محكمة على مدى خمس سنوات تهدف إلى ترسيخ الفهم الديني الصحيح على مستوى الجمهورية بكل محافظاتها.
لا يجب اختزال تصويب الخطاب الديني في فكرة الخطبة الموحدة.
أقول: إن الله معنا، خاصةً أننا لم نتآمر ضد أحد، أو نخن أو نقتل أحدًا، بل سنظل نبني ونُعمر ونُصلح..
رؤية مصر لمنطقة الشرق الأوسط تقوم على احترام سيادة الدولة الوطنية، وعلى حثّ المجتمع الدولي على التكاتف من أجل القضاءِ على جماعاتِ الإرهاب.. وعلى عدم التفرقة بين الأخطار التي تمثلها تلك الجماعات ومعاملتها جميعًا بمعيارٍ واحد.
اقتصادنا في حاجةٍ إلى إصلاحٍ هيكلي.. يصلُ إلى جذورِ بنيتِه ولا يكتفي بالفروعِ والقشور.
قرارات الإصلاح الاقتصادي تلك ليست نزهةً أو مهمةً سهلة وإنما مشقةٌ وصبرٌ وتضحية.
بدأنا طريقًا صعبًا.. قررنا نحن -المصريين- جميعًا بشجاعةٍ أن نسير فيه.
نهدف لجعل مصر دولة تنموية.. نفتحُ بلادَنا للاستثمارِ الجاد.. الذي يتيح فرصَ عملٍ لشبابِنا.
نهدف لصنع تعاونٍ خلاق بين الدولة والقطاع الخاص المصري والأجنبي.
لا نتوانى عن مكافحة الفساد بصرامة وحسم.
نعمل بعزمٍ لا يلين على ضمان تكافؤِ الفرص بين جميع أبناء الوطن.
أرسل كل شهر خطابًا إلى جميع مؤسسات الدولة لتأكيد ضرورة عدم مجاملة أحد.
أناشد من هذا المقام جميع المسئولين عدم مجاملة أحد، فالجميع سواسية أمام القانون.
نسمعُ صوتَ الألم الذي يتسبب فيه الإصلاحُ الحقيقي.. نشعر به.. ونعمل جاهدين على تخفيفه من خلال التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية.
نتعاطفُ مع كلِّ مَن يكافحُ بشرفٍ وبطولة لتوفيرِ حياةٍ كريمةٍ لنفسِه وأولادِه وأسرتِه.
نؤكد أن الدولةَ بكل أجهزتِها ومؤسساتِها تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة أفضل لكل مصري ومصرية.
نؤكد لكل المكافحين بشرف على أرض مصر.. أننا معكم.. وأننا نسير معًا على الطريق الصحيح.
لن ينال من عزيمتنا المشككون.. ولن نُسلّمَ عقولَنا كمصريين لمن يتمنون عودتنا إلى الوراء.
سنستكمل ما بدأناه.. وسنصل بعون الله وتوفيقِه إلى وجهتنا: مصر عزيزة قوية مزدهرة.
إنني أدرك صعوبة الظروف وغلاء الأسعار.
لم يكن هناك خيار آخر غير الإجراءات التي تم اتخاذها.
سنوات الست الماضية كانت تكلفتها باهظة… ندفعها الآن من خلال الإصلاح.
ارتفع بند المرتبات وحده خلال السنوات الماضية من 80 مليار جنيه إلى 230 مليار جنيه.
لم تكن هناك موارد لتغطية هذا الفارق، والذي يتم اقتراضه حتى وصل ما تم اقتراضه لهذا البند فقط إلى 900 مليار جنيه، تُقدر خدمتهم فقط بـ150 مليار جنيه.
السعر الحالي لصرف الدولار لن يستمر كثيرًا لأنه ليس السعر الحقيقي، إلا أن ذلك سيأخذ وقتًا.
وجهت الحكومة بالعمل على توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة.
أؤكد أن سعر رغيف العيش لم ولــن يُمس، فالدولة حريصة على استمرار وثبات أسعار الخدمات.