الصحة والطب

لو بتفكرى فيها.. اعرفى مراحل التلقيح الصناعى خطوة بخطوة

التلقيح الصناعى أحد أهم الوسائل المتبعة لعلاج تأخر الإنجاب لدى الأزواج.. وتعد هذه العملية علاجا فعالا فى بعض الحالات، خاصة تلك التى يعزى سبب تأخر الإنجاب فيها إلى عدم قدرة الحيوان المنوى فى الوصول إلى البويضة، أو عدم كفاءة التبويض لدى المرأة، وأيضا فى حالة وجود مشاكل وأمراض بعنق الرحم، بما يؤثر سلبا على خط سير الحيوان المنوى من عنق الرحم للرحم، ومنه لقناة فالوب حيث تتواجد البويضة فى فترة التبويض.. بالطبع فالتلقيح الصناعى يمر بمراحل محددة لضمان نجاح العملية، وهو ما يوضحه لنا فى السطور التالية استشارى أمراض النساء والولادة الدكتور عطية أبو النجا. فى البداية يقول عطية إنه على الأزواج إدراك أمر مهم قبل الإقدام على تلك ،العملية وهو أن نسبة نجاحها المسجلة عالميا تتراوح بين 10 إلى 25% على أعلى تقدير، وبالتالى فحدوث الحمل بعدها لا يعد أمرا حتميا. أما عن مراحل تلك العملية فتبدأ تبعا لرأى أبو النحا بتناول الحقن التنشيطية منذ اليوم السابع لبداية الدورة الشهرية، وبعدد يتحدد تبعا لكفاءة عملية التبويض لدى المرأة، ثم تخضع المرأة منذ اليوم الحادى عشر إلى اليوم العشرين لمتابعة يومية لعملية التبويض للتأكد من وصول البويضة للحجم المطلوب والذى يسمح بتخصيبها وهو ما يتراوح بين 18 إلى 24 مل. بعد الوصول بالبويضة لحجم التبويض يتم أخذ حقنة تفجيرية، والتى تعمل على خروج البويضات من المبيض لقناة فالوب، ثم تتم العملية فى اليوم التالى بحقن السائل المنوى بأداة تشبة (السرنجة) والتى تتميز بقدرتها على توصيل الحيوانات المنوية لأقرب مكان للبويضة، وبعدها تبقى المرأة مستلقية على الظهر بعد العملية لمدة لا تقل عن نصف ساعة حتى يسهل توصيل الحيوانات الى البويضة وتلقيحها. بعد العملية ينصح بتكرار مرات الجماع بين الزوجين لمدة ثلاثة أيام متتالية، للعمل على رفع معدلات وفرص الإنجاب.. يوضح عطية أن تلك العملية تتم بدون بنج وبدون أى ألم نهائيا، ولا تستغرق أكثر من 10 دقائق على أعلى تقدير.

زر الذهاب إلى الأعلى