نظمت وزارة الآثار فى إطار احتفالها بالعيد العاشر للأثريين الذى يوافق 14 يناير من كل عام، حيث ضم المعرض، الذى يستمر حتى 29 فبراير المقبل، 198 قطعة أثرية تم اختيارها من نحو 500 قطعة نجحت الوزارة فى استردادها خلال عامى 2014-2015 من 8 دول أجنبية.
واحتلت فرنسا المرتبة الأولى فى عدد القطع المستردة خلال عامين بإجمالى 90 قطعة أثرية من إجمالى 242 قطعة مستردة، فيما احتلت أمريكا المرتبة الثانية بعدد 35 قطعة من إجمالى 145 قطعة مستردة، أعقبتها المانيا ب 55 قطعة من اجمالى 56 قطعة مستردة ثم الدانمارك بعدد 8 قطع تلتها انجلترا بعدد 7 قطع أثرية من إجمالى 17 قطعة مستردة ثم بلجيكا والنمسا وجنوب افريقيا بعدد قطعة واحدة لكل منهم.
وأكد وزير الآثار، خلال افتتاحه فعاليات المعرض بحضور عدد من سفراء الدول الاجنبية، الجهود الحثيثة التى تبذلها الوزارة من أجل استرداد الآثار المصرية المهربة فى الخارج، مشيدا بالتعاون الذى تبذله كافة الجهات الأمنية والدبلوماسية المعنية مع الوزارة لحماية الممتلكات الثقافية ليس فى مصر فقط بل العالم أجمع. وأوضح أن زائر المعرض يمكنه التعرف على قطع أثرية من الحضارة المصرية لم يراها من قبل ما يخلق لديه حسا وطنيا ليعى من خلاله أهمية الحفاظ على آثاره التى تتبارى الدول فى اقتنائها الأمر الذى يؤكد أهميتها وتفردها.