الأمومة حلم يراود كل فتاه منذ الصغر، فتجدها فى لعبها تجسد دور الأم، أو تمارس هذا الدور مع أخوتها الأصغر منها سناً، وبمجرد أن تتزوج، تبدأ فى انتظار سماع كلمة ” مبروك انتى حامل”، ثم تعيش 9 أشهر فى انتظار مولودها الأول.
وبمجرد أن تصبح أم، تبدأ معاناة “الأمهات الجدد” التى لا تملك خبرة التعامل مع الأطفال، وتجد نفسها مشتتة بين مراعاة رضيعها، والقيام بأعمالها المنزلية، والأهتمام بنفسها، وتكتشف أن الأمومة لا تتوقف عند سماع كلمة انتى حامل.
ولأن “الأمومة مش سهلة بس مستاهلة” يجب أن تقدم الأم مجموعة تنازلات فى العام الأول لمولودها، حتى تكون أكتسبت خبرة كافية للتعامل مع ابنها والتعرف على مواقف أكثر توطد من علاقتها بأساليب رعاية الأطفال.
وهناك عدة مشكلات تواجه الأمهات الجدد،أهمها عدم القدرة على الذهاب إلى عدد من الأماكن التى تفضلها، لكنها لم تعد مناسبة لها كام لرضيع فى عامه الأول، ويوجد 3 أماكن لا تفكرى فى الذهاب إليهم مع رضيعك:-
1- المطاعم ذات الطابع الكلاسيكى، بالرغم من أن هذه المطاعم تفضلها كثير من النساء، لما يميزها من جو رومانسى يريح الأعصاب، لكن مع ذهابك برفقة رضيعك ستجدى نظرات تزعجك من الموجودين بالمطعم، بسبب صراخ المولود أو محاولاته للعبث داخل المطعم، وهو ما لا يتحمله رواد هذه الأنواع من المطاعم.
2- السينما، وبالتأكيد أنت على دراية كاملة بما سيحدث داخل قاعة السينما، وبعض الكلمات التى سيتفوه بها الحضور، لأنهم يريدون جو هادئ، خالى من بكاء الأطفال.
3- عروض الأزياء، حتى وإن كانت للأطفال، ولا تتلخص عروض الأزياء فى أماكن الدفيليه فقط، بل تشمل معارض الـ”أوبن داى” والمحلات الكبرى، لأن الأطفال يريدون التعرف على كل ما هو جديد وبالتالى ستجدى نفسك فى حالة كر وفر داخل أرجاء المحل.
4- المساجد، من الصعب عليك الذهاب مع طفلك ذو العام الواحد إلى المسجد، فإلى جانب ما يمكنه فعله فى المصلين من حولك، سيضعك أيضاً فى الكصير من المواقف الحرجة، ولن تتمكنى من الصلاة.
5- الشوبينج مستحيل، انسى الشوبينج تماماً لمدة عام منذ ميلاد طفلك، وخاصة ان كنتِ تتجولين بمفردك مع طفلك داخل المحلات، لن تتمكنى من التمتع بالشوبينج أو اختيار ما يناسبك، لن تتمكنى من تجربة ما يمكن اختياره، بالتالى فان التسوق بصحبة طفلك أمر مستحيل.