مرحلة المراهقة من أهم وأصعب المراحل العمرية التي يمر بها الشباب والفتيات، وتخشى معظم الأمهات على أبنائها في هذه المرحلة.
وتقول زينب مهدى معالج نفسى وإستشارى أسرى: إن مرحلة المراهقة من أهم مراحل العمر حيث أنها تسمي بأزمة الهوية ونعني بكلمة أزمة أن المراهق لا يعلم هل هو شاب أم طفل وبالتالي يتصرف تصرفات من مرحلة الطفولة وتصرفات أخرى من مرحلة الشباب حيث نجده يصرخ ويبكي مثل الأطفال وأوقات أخرى نجده حكيم وقادر على التحكم في الأمور وهذا من صفات الراشدين وبالتالي هذا ما يجعل المراهق في مرحلة أزمة.
وأضافت “زينب”، وحتى تتخطي الأم تلك الأزمة فلابد أن تتعامل مع ابنها بشكل مرن وخاصة مع المراهق المتمرد وهو تصنيف من المراهقين الأكثر تعقيدا وبالتالي نجد الأم والأب غير قادرين على التعامل مع ابنهم المراهق فلابد من إتباع تلك الأسرار حتى يسهل التعامل مع المراهق المتمرد:-
1- على الأم أن تكون صديقة لأبنائها وعدم التسلط على أفعالهم لاحتوائهم.
2- عدم التدخل في خصوصيات المراهقين فهذا الشىء يجعلهم أقرب للوالدين.
3- المراهق المتمرد كاره للنقد وبالتالى لا يجوز نقد أفعاله ويفضل مناقشته حتى إقناعه.
4- المراهق المتمرد كاره جدا لأسلوب الأمر والنهي، لذا يجب إعطائه الحرية في كل شىء في حياته خاصة قراراته حتى يتحمل نتائج اختياراته مما يزيد الثقة بنفسه.
<
p style=”text-align: justify;”>5- المراهق يحب والدته كثيرا ولو وجدها تحب ما يسمعه أو ما يشاهده من أفلام وأغاني فهذا يكسر حاجز صراع الأجيال الذي يكون سبب في انحراف المراهق فيما بعد.
