سيارة ذات أبواب سميكة تصل إلى ثمانية بوصات، ولها القدرة على إبقاء ركابها على قيد الحياة حال إطلاق صاروخ مباشر، وتحتوي على نظام أوكسجين في حالة وقوع هجوم كيميائي إنها سيارة ترامب الرئاسية الجديدة الملقبة بـ”الوحش”.
كان من المفترض أن يحصل دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، على نسخة جديدة من السيارة الليموزين الرئاسية الملقبة بـ “الوحش” من شركة “جنرال موتورز” المصنعة للسيارة بالتزامن مع موعد التنصيب يناير الماضي، لكن تأخر موعد تسليم السيارة إلى وقت لاحق من العام.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن معلومات للسيارة الرئاسية الجديدة، التي تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليون دولار، وهي جزءا من أسطول مُكون من 12 سيارة تكلف حوالي 15 مليون دولار، ويمكن القول إنها السيارة الاكثر أمانا في العالم.
وتزن “الوحش” 8 أطنان، ولها أبواب من الصلب يصل سمكها إلى 8 بوصات، ويعادل وزنها وزن أبواب طائرة من طراز بوينج 757، إلى جانب أن هذه الأبواب تصمد أمام الهجمات البيولوجية والكيميائية.
وزجاج السيارة الأمامي له القدرة على الصمود أمام الرصاص الخارق للدروع، أو رصاص “ماجنوم 0.44” وهيكل السيارة السفلي يمكنه مقاومة قنبلة مزروعة على الطريق.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن السيارة تحمل على متنها مجموعة من الأسلحة تحسبا لأي هجوم خارجي، بجانب تزويد السيارة بإطارات من طراز “كيلفر” ذات القدرة على قطع مسافات كبيرة وهي فارغة من الهواء.