يظل الامتناع عن التدخين هو أول الأمور اللازمة للحفاظ على نظافة الرئتين للإنسان، غير أن العديد من العوامل الحياتية قد تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من أمراض الرئتين، ومن ثم الحفاظ عليها ضد أي إصابات قد تنتج عن تعرضها للتلوث المحيط سواء من التدخين أو أي عامل آخر.
وتؤكد التقارير الطبية أن الابتعاد عن التدخين، وإن كان على رأس قائمة الطرق الواقية من تلوث الرئتين، فإنه ليس العامل الوحيد الحاسم في نظافتها، مشيرة إلى أن العديد من الأنشطة اليومية يمكنها أن تلعب دورًا جيدًا في هذا الصدد، وأهمها.
التدريبات
لا يمكن حصر الدور الصحي للتدريبات البدنية في المحافظة على لياقة الجسم فحسب، ولكن يتوسع دورها ليشمل تجديد الهواء الداخل إلى الرئتين، خاصة في الأماكن المفتوحة، حيث تعمل التدريبات على طرد الأجزاء الملوثة من الهواء داخل الرئة واستبدالها بأخرى نقية.
الملوثات
الابتعاد عن الملوثات لا يشمل فقط تجنب الجلوس برفقة المدخنين، ولكن محاولة تفادي شم عوادم السيارات أو المصانع وغيرها من الملوثات للرئتين، وهو الأمر الذي يحول دون تعرضها لأي كميات من تلك العناصر الضارة، الأمر الذي يساعد في بقائها نظيفة لفترات طويلة.
اختبارات الصحة
التأكد من سلامة الرئتين وعناصر الجسم الداخلية قد يكون الوسيلة المثلى لتفادي تلوث هذا الجزء الحيوي من الجسم، بحيث يضمن الإنسان سلامة كافة الأجزاء الداخلية المجاورة مثل البطن والظهر والأمعاء وغيرها عن طريق الكشف الطبي الدوري لإبقاء الرئتين نظيفتين.
العدوى
الفضل في إبقاء الرئتين نظيفتين هو الابتعاد عن العدوى بكافة أنواعها، ولاسيما ما يتعلق منها بالإنفلونزا وأمراض البرد، والتي تسهم بشكل رئيسي في إبعاد أي فيروس قادر على تلويث الرئة بشكل رئيسي.
الامتناع عن التدخين
يظل أهم عوامل الحفاظ على الرئة، نظرًا لكونها قادرة على تنظيف نفسها من أي آثار ناتجة عنه في وقت لا يتجاوز بضعة أشهر، وهو ما يساهم في بقائها نظيفة وبصحة جيدة.