أخبار عربية و إقليميةعاجل

5 أسباب تدفع أردوغان للتطبيع مع إسرائيل

5 أسباب تدفع أردوغان للتطبيع مع إسرائيل

تقترب تركيا من إبرام اتفاق مصالحة مع إسرائيل بعد ما يقرب من 6 أعوام من القطيعة الدبلوماسية بعد أحداث السفينة التركية مرمرة، والاعتداء العسكري الذي قامت به القوات الإسرائيلية، على أسطول الحرية في مايو 2010 والذي كان يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأبرمت أنقرة عدة لقاءات خلال العام الجاري مع وفود إسرائيلية من أجل تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال من جديد والتي كان آخرها الشهر الجاري في لندن بعد أن اتفق الطرفان على اتفاقية عودة العلاقات ومن ثم عودة السفيرين التركي والإسرائيلي إلى تل أبيب وأنقرة.

وتأتي عملية عودة العلاقات مع إسرائيل لها عدة أسباب إستراتيجية هامة لتركيا أهمها:

الغاز

تراجعت تركيا عن مواقفها تجاه إسرائيل بعد أحداث قطع العلاقات بسبب احتياج أنقرة الشديد للغاز الطبيعي وهو ما يتعشم فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستيراد كميات من الغاز خاصة بعد قطع العلاقات مع روسيا.

العداء مع روسيا

ويأتي العداء مع روسيا من أهم أسباب عودة العلاقات مع إسرائيل بخلاف استيراد كميات من الغاز التي تكفي حاجة البلاد، إلا أن عودة العلاقات مع إسرائيل تتيح معادلة ميزان القوة بالمنطقة، بالإضافة إلى تنشيط قطاع السياحة الذي شهد تدهورا بعد قطع العلاقات مع موسكو وفرض عقوبات روسية على أنقرة أهمها وقف استيراد العديد من البضائع التركية.

الصراع في سوريا

يحتاج أردوغان في الوقت الراهن مزيدا من الدعم الإسرائيلي بعد الصراع الدائر في سوريا، وإعلانه موقف معارض لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مما جعل سوريا تتجه نحو الهاوية خاصة في ظل دعم موسكو للرئيس السوري ضد المعارضة المدعومة من تركيا.

محاولة تحقيق مكاسب لحماس

بالإضافة إلى ما سبق تحقيق مكاسب لحركة حماس الفلسطينية من خلال الضغط على إسرائيل بإقامة ميناء دولي داخل قطاع غزة، إلى جانب فك الحصار المفروض وإدخال مزيد من البضائع التي يحتاجها عناصر الحركة.

إرضاء أمريكا وأوروبا

ومن أهم أسباب عودة العلاقات مع إسرائيل هو إرضاء أمريكا والاتحاد الأوروبي طمعا من في الحصول على مزيد من الدعم ومن ثم الالتحاق بالاتحاد الأوروبي.

زر الذهاب إلى الأعلى