أصبحت هواتف الأندرويد رخيصة الثمن وجيدة الإمكانيات ومتاحة في كل مكان، الأمر الذي جعل الكثير من الناس يرفضون التنازل عنها وشراء الهواتف ذات الماركات العالمية المعروفه، التي تصل أسعارها إلى آلاف الجنيهات، في مقابل أن نظيرتها الصينية توفر نفس الامكانيات والمواصفات القياسية المستخدمة.
واخذت الشركات الصينية بعين الاعتبار الفئات متوسطة الدخل، واهتمت بتقديم هواتف ذكية تحاكي مثيلتها من الشركات العالمية الاخري، ولكن بأسعار بسيطة وزهيدة، ولكن بالرغم من إقبال المستهلكين على هذه الهواتف، الا انها باتت تشكل إخطارا كارثية تهدد سلامة مستخدميها، والتي يمكن رصد أبرزها فيما يلي:
1- الإصابة بالبرمجيات الخبيثة
من المعروف أن نظام الاندرويد من أكثر انظمة التشغيل المستخدمة والمعرضة للإصابة بالبرمجيات الخبيثة، وعمليات الاختراق، فما بالك إذا كانت الهواتف المستخدمة في الأساس مفتوحة المصدر، وغير محمية أو مؤمنه، وقابلة في أي وقت لمثل هذه البرمجيات، نظرا لصعوبة حمايتها من الشركات المصنعه، أو حتى باستخدام بعض التطبيقات والبرامج المتخصصة في هذا المجال.
2- عرضة للاختراق
وبطبيعة الحال فاذا كانت قابلة وعرضة للإصابة بالبرمجيات الخبيثة والفيروسات، فهي عرضة للاختراق ومفتوحة المصدر، وليست محمية، وتعرض أصحابها للكثير من المشكلات الكارثية التي تصل للمشكلات الشخصية والعائلية، نظرا لما يحيويه الهاتف من بيانات ومعلومات خاصة تتعلق بصاحبه.
3- قابلة للاحتراق وللانفجار
أيضا هناك الكثير من الحوادث التي ترصد كمية الخطر الذي يحمله الهاتف الصيني أو رخيص الثمن، فهناك الكثير من عمليات الاحتراق والانفجارات الناتجة من هذه الهواتف، وبطاريتها.
4- اشعاعات ضارة
واذا كانت الهواتف العادية ومرتفعة الثمن، يزعم الخبراء بأنها تصدر اشعاعات ضارة، فما بالك بهاتف رخيص الثمن، لم يهتم مصنعيه سوي بإنتاجه من أجل التربح من وراءه، غافلين صحة الإنسان وتأثره بهذه الاشعاعات المنبعثه منه، كما أن المواد التي يتم تصنيع الهاتف بها تكون رخيصة الثمن لخفض التكلفة مقارنة بالشركات التي تقدم هواتف باهظة الثمن.
5- أمراض مزمنة
ومن المعروف أن الهواتف المستخدمة تسبب في الكثير من الأمراض، التي من بينها الصداع وارهاق العينين، ومشكلات في النوم من بينها الارق، وربما تتسبب هذه الهواتف في أمراض اخطر بكثير تصل إلى السرطان وأمراض المخ.