إذا كنت مريضاً بالسكري من النوع الثاني نقدم لك في هذا التقرير 5 طرق لإدارة مرض السكري من النوع الثاني أثناء العمل من المنزل، وفقاً لموقع “everydayhealth“.
5 طرق لإدارة مرض السكري من النوع الثاني أثناء العمل من المنزل
1-إتقان تخطيط الوجبات
يساعد تخصيص بعض الوقت في عطلة نهاية الأسبوع ليس فقط للتخطيط ولكن أيضًا لإعداد وجباتك لأسبوع العمل القادم على ضمان تناول أطعمة متوازنة وصديقة لمرضى السكر، للتحكم في الوزن حتى في أكثر أيامك ازدحامًا بالمهام.
إحدى الطرق المضمونة للقيام بذلك هي ملء طبقك بالطريقة التي توصي بها منظمة السكري، املأ نصف طبقك بالخضراوات غير النشوية مثل سلطة الخضار أو البروكلي أو القرنبيط أو الفاصوليا الخضراء واملأ ربع الطبق بمصدر بروتين خالٍ من الدهون، بما في ذلك الدجاج أو الديك الرومي، ثم خصص ما لا يزيد عن ربع الطبق للأطعمة النشوية أو الحبوب- أو تخطي النشا تمامًا وضاعف الخضراوات.
السكري2. حدد وقتاً ثابتاً لوجبات الطعام
لا يهم فقط ما تأكله ولكن أيضًا متى تأكل وجباتك الأساسية، ويمكن أن يساعد الاستمتاع بالوجبات والوجبات الخفيفة وفقًا لجدول زمني في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
3. المراقبة الذاتية لنسبة السكر
يعد جهاز قياس نسبة السكر في الدم أداة مهمة في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، يمكن أن تخبرك معرفة الأرقام الخاصة بك كيف يستجيب جسمك لبعض الأطعمة والتمارين وحتى الإجهاد.
يمكنك بعد ذلك استخدام المعلومات لإجراء تعديلات على النظام الغذائي أو لمعرفة الأوقات المثالية للوجبات والوجبات الخفيفة إنها طريقة سريعة وسهلة لاكتساب بعض الفهم لحالتك ، ومعرفة ما إذا كنت تسير في الاتجاه الصحيح.
4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
ربما تعلم أن التمرينات يمكن أن تساعد في مرض السكري من النوع الثاني، وجدت مراجعة حديثة نُشرت في Mayo Clinic Proceedings في يناير 2020 أن التمارين المنتظمة يمكن أن تقلل الاعتماد على أدوية التحكم في الجلوكوز والأنسولين.
ويمكن أن يساعد النشاط البدني في إنقاص الوزن والوقاية من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولكن عندما يكون مكتبك هو منزلك، فقد يكون إيجاد الوقت والتحفيز أمرًا صعبًا ويقترح مركز السكري الكندي ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى الشديدة أسبوعيًا لمن يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
5. النوم في وقت ثابت يومياً
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم.
