بدأ البنك المركزى الإنجليزى، التحول تدريجيًا، إلى النقود البلاستيكية، نظرًا لفوائدها المتعددة، والتى حيث يتم طباعتها من مادة “البوليمر” البلاستيكية.
وينشر “الحدث الآن”، صورة فئة البنكنوت الجديدة التى طرحها البنك المركزى الإنجليزى، من فئة الـ10 جنيهات، فى 14 سبتمبر 2017، حيث يحتوى وجه الورقة على صورة الأديبة الإنجليزية، جين أوستن، بمناسبة مرور 200 عام على رحيلها، حيث تعتبر الورقة النقدية من فئة 10 جنيهات إسترلينى هى الأقدم على الإطلاق فى التداول، ويتم تغذية ماكينات الكاش بها بصورة كبيرة، وتتميز باللونين البنى والبرتقالى.
وتتميز فئة الـ10 جنيهات الجديدة، بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.
وفى خطة التحول من النقود الورقية إلى البلاستيكية، يعد تقليل أبعاد ومساحة الفئة النقدية من الملامح الهامة، إلى جانب أن “البلاستيكية، ستحل محل الورقية تدريجيًا، حيث بدأ البنك المركزى الإنجليزى سحبها من الأسواق فى الأول من مارس 2018.
وضخ البنك المركزى الإنجليزى نحو 275 مليون جنيه إسترلينى من الفئة الجديدة، فى الأسواق وتعد من أكثر فئات البنكنوت الجديدة تداولًا.