نفذ الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش و رئيس البنك الدولي الدكتور جيم كيم و المفوض السامي للاجئين فيليبو جراندي والدكتور محمود محيى الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولى ، جولة في معسكرات اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش.
والتقى الوفد بعض الضحايا والناجيات من جرائم التعذيب و الاغتصاب في ميانمار، واعتبر الدكتور محمود محيى الدين أن ما حدث مآس إنسانية مروعة و مئات الآلاف من اللاجئين الهاربين من اضطهاد وتعذيب وقتل، اضطرتهم ممارسات عنصرية بغيضة وعدم الاعتراف بحقوقهم كمواطنين إلى الفرار نجاة بأنفسهم و السير لأيام حتى وصلوا إلى المنطقة الحدودية مع بنحلاديش.
ولفت إلى أن الوفود الأولي، لهذه الموجة من اللاجئين، وصلت معسكرات الإيواء منذ حوالي سنة وما زال نزوحهم مستمرا، علماً بأن إخوة لهم قد تعرضوا لمثل هذه المآسي في ميانمار في أعوام سابقة وفروا لاجئين من قبل، فى حين ان المساعدات الانسانية و جهود حكومة الدولة المضيفة بنجلاديش لا تكفي تغطية الاحتياجات الأساسية.
وفى هذا الإطار قرر البنك الدولي الإسهام في مساندة الروهينجا من خلال تمويل مشروعات الصحة و التعليم و الخدمات الأساسية لهم وللمجتمع المضيف لهم في منطقة كوكس بازار التابعة لدولة بنحلاديش، حيث تبلغ قيمة المساعدات من البنك الدولي حوالي نصف مليار دولار.
وسيحتاج اللاجئون الروهينجا و أطفالهم كل العون حتى يعودوا إلى ديارهم التي طردوا منها و تنفذ توصيات تقرير كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة و التي يساندها المجتمع الدولي.