قالت دراسة أعدها المركز الأوروبى للإصلاح، ان الاقتصاد البريطانى أقل بمعدل 2.5 فى المئة اليوم، مما كان من المفترض أن يكون عليه لو صوت البريطانيون لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى.
وتقول الدراسة إن بريطانيا تعانى من خسائر تقدر بحوالى 26 مليون جنيه إسترلينى اسبوعيا، أى ما يعادل 500 مليونا فى العام، على رغم أن لندن لم تخرج رسميا من التكتل الأوروبى.
كما تشير الدراسة إلى أن اقتصاد بريطانيا هو الأبطأ فى النمو بين نظرائها.
وتضيف الدراسة: “هناك نمو فى بريطانيا بمعدل 3.1 فى المئة خلال الفترة الماضية (منذ عام 2006)، مقارنة بمعدل الاقتصاد ال22 الأكثر تقدما 5.2 فى المئة”.
وحذرت شركات كبرى، مثل “إيرباص” و”بى إم دبليو” من عمليات تسريح عمال محتملة وإغلاق لمصانعها فى حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق.