قتل 53 مسلحاً من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح وجرح العشرات، فى المواجهات المسلحة التى دارت اليوم الأحد، مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز (257) كم جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر فى المقاومة الشعبية، إن تلك الحصيلة كانت كذلك جراء القصف الذى شنه طيران التحالف العربى على مواقع الحوثيين وقوات صالح.
وبحسب المصادر، فإن طيران التحالف كثف غارته الجوية منذ صباح اليوم مستهدفا مواقع تمركز المليشيات فى تبة عمد ونقطة حبيل سلمان وجامعة تعز غرب المدينة، إلى جانب معسكر اللواء 22 سابقا بمنطقة الجند وتبة عبدالله القاضى وبوابة القصر الجمهورى ومواقع أخرى شرق المدينة.
واستهدفت غارات أخرى أحد الجسور بالقرب من معسكر اللواء 35 بمفرق المخا، ومدرسة أحمد فرج بالمطار القديم والسجن المركزى بمنطقة الضباب غرب المدينة . فى الوقت ذاته، دارت مواجهات وصفت “بالأعنف” بين رجال الجيش والمقاومة والحوثيين وقوات صالح فى منطقة المغنية بالقبيطية جنوب شرق تعز، إثر هجوم شنه الحوثيون على المنطقة .
وأكدت المصادر، أن مقاتلى الجيش والمقاومة اجبروا الحوثيين وقوات صالح على التراجع إلى موقع تجمعهم السابق فى منطقة “الصلبة” بعد سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح وتدمير خمسة دويات لهم. وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل ثمانية من رجال الجيش والمقاومة وجرح 19 آخرين.
فى السياق نفسه، قالت مصادر طبية يمنية، إن 26 مدينا جرحوا جراء القصف “العشوائي” الذى شنه الحوثيون وقوات صالح على الاحياء السكنية، من بينها عصيفرة والحوض والروضة، وجبل صبر. واشتدت وتيرة القتال فى محافظة تعز قبل ساعات من الهدنة التى من المتوقع أن تبدأ منتصف ليل الأحد – الاثنين تمهيدا لمشاورات “جنيف2” بين وفدى الحوثيين وصالح، والحكومة المزمع عقدها فى سويسرا منتصف الشهر الجارى برعاية الأمم المتحدة.
