أكدت مجموعة رينو خلال زيارة الرئيس روحانى موقفها من السوق الإيراني منذ 2003 ووصفته بأنه سوق مهم للغاية لإستراتيجية الشركة ووصفت تميزه بكلمتين أساسيتين هما: هادئ ومتسق.
لقد استمر عمل رينو بارس لأكثر من عشرة أعوام دون انقطاع وهى شركة مشتركة مع اثنين من الشركات الإيرانية الرئيسية لتصنيع السيارات هما سايبا وإيران خوردو مما مكن المجموعة من إنتاج ما يقرب من 500000 سيارة فى الدولة.
كما تم تصنيع سيارتين جديدتين في عام 2015 هما لوجان بيك أب مع إيران خوردو وسانديرو مع سايبان وهما أحدث الإضافات لمجموعة كبيرة من الموديلات التي لاقت نجاحا كبيرا لدى الشعب الإيراني.
وقد قفزت مبيعات مجموعة رينو عام 2015 في إيران بنسبة 56.1% مقارنة بعام 2014 لتصل إلى ما مجموعة 51500 سيارة وحصة سوقية 4.8%.
وستكثف رينو بشكل كبير عملياتها في إيران والاستعداد لطرح نماذج مستقبلية بالتعاون مع شركائها بفضل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران يوم 16 يناير وبمجرد استئناف العلاقات بين فرنسا والبنوك الإيرانية.
يقول برنارد كامبير مدير منطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند: “مع سوق لاثنين مليون سيارة بحلول 2020 فإن السوق الإيراني لديه إمكانيات لا يمكن إنكارها. لذلك، لدى رينو خطط طموحة في إيران ونجري حاليا مناقشات متقدمة مع سايبا وإيران خوردو لتكثيف وجودنا وتطوير هياكلنا ودعم قطاع صناعة السيارات في إيران”.