واصلت سلطات ولاية البحر الأحمر السودانية، بالتنسيق والتعاون مع وحدة الإنقاذ البحرى التابعة للبحرية المصرية، عمليات المسح الجوى والبحرى، بالمياه الإقليمية المتاخمة للحدود السودانية والإريترية، لليوم الرابع على التوالى، للبحث عن البحارة المصريين المفقودين، جراء غرق إحدى مراكب الصيد “زينة البحرين”، التى كانت تقل 14 بحارًا، وتم إنقاذ اثنين منهم.
وقال القنصل العام المصرى ببورتسودان هانى بسيونى، اليوم الاثنين، إنه على الرغم من تضاؤل الآمال للتوصل إلى ناجين من حادث غرق المركب المصرى – قبالة جزر “السبعات” فى المياه الإقليمية السودانية على بعد 100 ميل بحرى جنوب ميناء بورتسودان – فإن عمليات البحث والاستكشاف الجوى والبحرى تتم لليوم الرابع على التوالى، فى محاولة للعثور على المفقودين من البحارة، البالغ عددهم 12 بحارًا مصريًا.
وأوضح بسيونى، أنه لم يتم العثور حتى مساء أمس على أى من البحارة المفقودين بطول الساحل الممتد لدولتى السودان وإريتريا، وأن وحدة الإنقاذ البحرى المصرية المزودة بمروحية، والتى وصلت أمس، قامت بالتعاون مع سلطات ولاية البحر الأحمر بتمشيط المنطقة بالكامل، وتواصل حاليًا عمليات المسح الجوى والبحرى مجددًا للعثور على البحارة.
فى سياق متصل، أوضحت مصادر سودانية، أن فريقًا مشتركًا من هيئة الموانئ البحرية، والقوات البحرية والأمن البحرى أجرى مسحًا جويًا وبحريًا، ولم يعثر على المفقودين، وتوقعت المصادر أن يتم تكثيف عمليات البحث ليكون جويًا وبحريًا وبريًا، من خلال تمشيط كل ساحل جنوب منطقة “سواكن” بالبحر الأحمر، باستخدام السيارات، كما لم تستبعد احتمال وفاة المفقودين جراء الغرق أو ظروف الطقس السيئ والأمواج العاتية.