أصدرت إدارة الفضاء الوطنية الصينية، 5 صور جديدة لسطح كوكب المريخ، والتى التقطتها المركبة جوورونج الجوالة، يوم الجمعة، بما في ذلك الصخور على سطح المريخ ومسارات إطارات السيارة.
وتُظهر الصورة الأولى، التي التقطت في 26 يونيو، منظر كوكب المريخ مع ما يبدو أنه كاشف مكون السطح وكاشف المناخ من المركبة الجوالة أثناء عبورها يوتوبيا بلانيتيا، وهو سهل حمم شمالي شاسع على الكوكب الأحمر، وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
الصورة النهائية الكاملة لإطارات
وتُظهر الصورة الثانية، التي التقطت في 4 يوليو، اليوم الثامن والأربعين للمركبة الجوالة على سطح كوكب المريخ، فيما تُظهر الصورتان الثالثة والرابعة، صخورًا على السطح، بالإضافة إلى ما يبدو أنه آثار إطارات تركتها المركبة الجوالة في أعقابها.
أيضا تُظهر الصورة الملونة النهائية، مسارات الإطارات، بالإضافة إلى الألواح الشمسية والهوائي للمركبة الجوالة، وجاء إصدار الصورة إلى حد ما مفاجأة بالنظر إلى أن وكالة الفضاء الصينية كانت متخوفة بشأن خطط Zhurong، كما كان هناك أيضًا مخاوف من حكومة الولايات المتحدة بشأن نوايا الصين الأوسع نطاقًا لبرنامجها الفضائي، وما إذا كانت هناك أي صلات عسكرية.
الصورة الثانية
الصورة الثالثةونجحت Zhurong في الهبوط على Utopia Planitia، وهو سهل حمم شمالي شاسع على الكوكب الأحمر في 15 مايو، وغادرت من الأرض في يوليو 2020، داخل المركبة الفضائية الصينية Tianwen-1، والتي دخلت مدار المريخ في فبراير.
وخلال فترة تواجدها على الكوكب الأحمر، كانت المركبة Zhurong تسافر جنوبًا وتستكشف المنطقة، مستخدمًة كاميرا الملاحة لالتقاط صور للمناظر الطبيعية على كوكب المريخ، واستخدمت رادار البحث السطحي ، ومراقبة الأرصاد الجوية ، وأجهزة الكشف عن المجال المغناطيسي لإجراء تجارب علمية.
وهبطت طائرة Zhurong في الساعة 7:18 صباحًا بتوقيت بكين يوم 15 مايو (12:18 صباحًا بتوقيت جرينتش) ، على الرغم من مرور أكثر من ساعة قبل أن تؤكد وحدات التحكم الأرضية أن الهبوط كان ناجحًا ، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية.
يستخدم المسئولون الصينيون المركبة الجوالة، التي سميت على اسم إله النار الصيني ، لتحليل تربة المريخ والغلاف الجوي، والتقاط الصور، ورسم الخرائط والبحث عن المياه وعلامات الحياة القديمة.
تحتوي العربة الجوالة على عدد من الأدوات وهي قادرة على التواصل مع الأرض عبر المسبار المداري Tianwen-1 ، الذي يحتوي على “مرحل بيانات عالي السرعة”.
