يلجأ بعض الخارجين عن القانون لوسائل احتيالية عديدة للنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، لا سيما مودعين الأموال في البنوك، وذلك عن طريق تقمص شخصية “خدمة عملاء”، والحصول على بياناتهم الشخصية والاستيلاء على الأموال بموجبها.
وأحيانا يكون الأمر أسهل بكثير، عن طريق المواطنين الذين يضعون بياناتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، أو يتركوها في مكان سهل الوصول إليه، مما يسهل من مهمة اللصوص للوصول للأموال.
ويتطلب من المواطنين أخذ الحيطة والحذر من أعمال الاحتيال التي لها أشكال متنوعة، مع ضرورة الحذر من جانب العملاء في الحفاظ على بياناتهم الشخصية أو البنكية، أو أرقام حساباتهم وبطاقاتهم المصرفية بكافة أنواعها، أو الأرقام السرية من خلال عدم تداولها بأي من الوسائل، أو الادلاء بها إلى أي شخص أو جهة قد تتصل لطلب تلك البيانات.
وتكمن الأهمية إلى عدم التعامل مع أي رابط على الوسائل الإلكترونية غير معلوم المصدر أو موثق، وأن لصوص يستغلون عدم دراية المواطنين بالوسائل التأمينية اللازمة، ويدلون بها للصوص عن طريق الاتصالات الهاتفية أو من خلال المواقع الالكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى البريد الالكتروني أو أي شخص يتصل بالعميل لطلبها.
الحفاظ على الأموال، أو “تحويشة العمر” مسئولية الشخص نفسه، ما يتطلب منه الحذر، وعدم الإفصاح عن بياناته الشخصية بسهولة، حتى لا يجد نفسه قد خسر كل شيء في لمح البصر، ثم يندم في وقت فات فيه الندم.