في مثل هذا اليوم 5 أكتوبر 1962 عرض أول فيلم في سلسلة الأفلام العالمية الشهيرة جيمس بوند دكتور نو Dr. No، وهو أول فيلم سينمائي يدور حول مغامرات العميل البريطاني الشهير جيمس بوند عام 1961 وقد حقق نجاحا حول العالم أدى بدوره لاستمرار إنتاج سلسلة أفلام جيمس بوند حتى الآن.
والفيلم بطولة الممثل الاسكتلندي شون كونري، وتدور قصته حول عميل بريطاني يقتل بطريقة غامضة فيرسل “جيمس بوند” للتحقيق في الأمر، فتقوده الدلائل إلى جزيرة يملكها شخص يدعى (دكتور نو)، حيث يكتشف بوند بان الدكتور نو يطور مفاعلا نوويا ويحاول بوند بالتالي تدمير الجزيرة. الدكتور نو هو رجل غامض لا يعرف سوى كونه رجل صيني فاحش الثراء أتى وامتلك هذه الجزيرة، وتسري الإشاعات بأن أي أحد حاول الاقتراب من الجزيرة فإنه لن يعود، مثلما حدث للكثير من الصيادين الذين اقتربوا منها.
ويقوم بعض العملاء بتتبع أخبار الدكتور نو الغامض ومعرفة كل الأخبار الواردة بشأنه ولكنهم يتعرضون للقتل من طرف مجموعة من رجال الدكتور نو، وبعد هذه الحادثة يقوم جيمس بوند بالتحقيق في القضية حيث يسافر إلى جمايكا وعند وصوله إلى المطار يكون رجل الدكتور نو في انتظاره زاعما أن السفارة هي التي أرسلته ليقله من المطار، ولكن جيمس بوند يتفطن للحيلة.
ينطلق بعدها جيمس بوند عند السفير البريطاني الذي يطلعه على تفاصيل المهمة، وبعدها يبدأ التحقيق عن طريق أصدقاء العميل السابق الذين يدلونه على صياد كان العميل السابق كثير التردد عليه، يذهب جيمس بوند لملاقاة هذا الصياد الذي يتضح فيما بعد أنه أحد رجال فيليكس عميل السي أي أي.
ويقرر الفريق الجديد التحقيق في أمر هذه الجزيرة المشبوهة التي يشك فيليكس أنها مركز انبعاث موجات كهرومغناطيسية أو إشعاعية باتجاه منطقة إطلاق المكوكات بكاب كانافيرا في الو.م.أ والتي أفشلت العديد من محاولات الإطلاق ويعزم الفريق على حل اللغز قبل أجل إطلاق المكوك التالي. ويحاول الدكتور نو قتل جيمس بوند عدة مرات لكنه يفشل في كل محاولة فبعد محاولة لدغه بالعنكبوت السامة حول دحرجة سيارته من أعلى التل يقوم جيمس بوند بالتنقل إلى الجزيرة وبعد أن يتم القبض عليه يفر بصعوبة ويقوم بتدمير مقر انبعاث الإشعاعات.