أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض، الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة ستفتح اعتبارًا من “مطلع نوفمبر” حدودها البرية مع المكسيك وكندا، والجوية مع العالم أجمع، أمام المسافرين المحصّنين ضدّ كوفيد-19 والراغبين بالقيام برحلات تعتبر غير ضرورية.
وقال المسؤول خلال مؤتمر عبر الهاتف إنّ الإدارة الأميركية ستعلن “قريبًا جدًا عن الموعد الدقيق” لفتح حدودها البرية أمام الرحلات الدولية غير الضرورية للمسافرين المحصّنين.
وأكّد المسؤول أنّ الحدود البرية والجوية ستفتح “بالتزامن”.
وبالنسبة إلى فتح الحدود البرية قال المسؤول إنّ الأمر سيتمّ على مرحلتين: الأولى سيكون فيها التلقيح شرطًا للرحلات غير الضرورية في حين ستظل الرحلات الضرورية مسموحًا بها وفق الشروط السارية منذ أغلقت الحدود، أما الثانية فستبدأ “في مطلع يناير 2022 وسيصبح فيها اللقاح شرطًا لا بدّ منه لأي رحلة إلى الولايات المتّحدة سواء ضرورية أم لا.
كما أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، أن وزارته سوف تعدل اللوائح بناء على توجيهات من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها وخبراء الصحة العامة الآخرين، للسماح للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا ولديهم الوثائق المناسبة، بدخول الولايات المتحدة عبر الموانئ البرية والبحرية عبر الحدود الأمريكية.
وقال مايوركاس: “تماشيا مع نظام السفر الجوي الدولي الجديد الذي سيتم تنفيذه في نوفمبر، سنبدأ بالسماح للمسافرين من المكسيك وكندا الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد كوفيد 19، بدخول الولايات المتحدة لأغراض غير أساسية، بما في ذلك زيارة الأصدقاء والعائلة أو السياحة، عبر المعابر الحدودية البرية والعبارات”.
وأضاف: “السفر عبر الحدود يخلق نشاطا اقتصاديا كبيرا في مجتمعاتنا الحدودية ويفيد اقتصادنا الأوسع. ويسرنا أن نتخذ خطوات لاستئناف السفر المنتظم بطريقة آمنة ومستدامة”.
وكانت الولايات المتّحدة أعلنت في 20 سبتمبر أنّها ستفتح اعتبارًا من “مطلع نوفمبر” حدودها الجوية أمام جميع المسافرين الملقّحين ضدّ كوفيد-19 رافعةً بذلك القيود المفروضة منذ مارس 2020 على الرحلات الدولية والتي كانت تثير استياء عدد من شركائها، خصوصًا الأوروبيون.
وأكّد المسؤول أنّ الحدود البرية والجوية ستفتح “بالتزامن”.
وعلى مدى 18 شهرًا، فرّق “حظر السفر” مئات آلاف الأشخاص وتسبّب بعدد لا يُحصى من الأحوال الشخصية والعائلية المؤلمة.