قال نيل ميكليب المستشار السياسي والاقتصادي للسفير البريطاني في القاهرة، إن زيارة الأميرة تشارلز لمصر هى مؤشر على مدى الاحترام الذي تكنه بريطانيا لمصر، مشيراً إلى أنه لشرف زيارة مصر، وهناك أسباب لذلك؛ أولها أن زوجة الأمير ترغب في زيارة المنطقة، كما أن مؤتمر المناخ المنعقد في اسكتلندا أصبحت مصر شريكاً فيه لحماية الكرة الأرضية من التغيرات المناخية.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج “التاسعة” الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: “الأمير تشارلز رئيس للكنيسة الأنجليكانية في بريطانيا وسيزور عددا من الأماكن الدينية في مصر، وهناك جدول أعمال للأمير، حيث سيعقد اجتماعاً مع رئيس جمهورية مصر العربية وحرمه، وسيلتقي عددا من الناشطين في مجال الحفاظ على البيئة، بالإضافة لعدد من رواد الأعمال لتفقد المشروعات بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وعدد من رجال الأعمال المنتمين للقطاع الخاص”.
وقال: “هناك عدد من الاتفاقيات سيجرى توقيعها مع مصر من أجل تحقيق الاقتصاد الأخضر تصل قيمتها لعدة ملايين من الدولارات، وستلتقي زوجة الأميرة عددا من الناشطين في مجال الحفاظ على البيئة وعدد من المدن السياحية الأخرى، بالإضافة إلى زيارة مدينة الإسكندرية”.
وتابع: “هي مهتمة أيضا بمعرفة أحوال المرأة، ليس في مصر فقط وإنما في مختلف أنحاء العالم”.