علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على هجوم مسلح وقع في القدس اليوم الأحد وخلف قتيلا وثلاثة جرحى.
وكتب نتنياهو على صفحته في “تويتر”: أبعث بأحر التعازي لأسرة القتيل وأدعو معكم من أجل شفاء الجرحى في الهجوم المميت في القدس” وزعم أن “حماس التي تقف وراء الهجوم يجب أن تدفع ثمنا باهظا لهذا القتل الإجرامي في قلب عاصمتنا”.
عملية اطلاق النار
ومن جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت أنه أصدر تعليمات لقوات الأمن بالاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بعد عملية إطلاق النار التي خلفت قتيلا وثلاثة جرحى في القدس اليوم.
وأكد بينيت، في كلمة ألقاها في مستهل جلسة حكومية أسبوعية اليوم الأحد، أنه تلقى إيجازا من وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة بشأن تفاصيل الحادث الذي وصفه بأنه “عمل إرهابي مروع”.
وأشاد بينيت بسرعة تعامل أجهزة الأمن مع منفذ العملية، وتابع: “مع ذلك، إنها ثاني عملية إرهابية تنفذ في الآونة الأخيرة في القدس، فقد أوعزت إلى أجهزة الأمن باتخاذ الإجراءات الضرورية استعدادا لأي سيناريو محتمل والترقب، خشية وقوع عمليات إرهابية أخرى مستوحاة من هذه العملية”.
وشدد بينيت على رفع درجة الحيطة ومنع تنفيذ عمليات أخرى محتملة، وقدم نيابة عن حكومته التعازي إلى أهالي القتيل وتمنى الشفاء العاجل إلى المصابين.
فيما أفادت القناة 7 التلفزيونية الإسرائيلية بأن أحد المصابين جراء عملية إطلاق النار في القدس والذي حالته خطيرة هو الحاخام “أهارون يهودا بن طوفا” وعائلته تقول إنه يصارع الموت.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت سابقا إن 4 أشخاص أصيبوا وتوفي أحدهم في وقت لاحق، بعملية هجوم مسلح وقعت قرب أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس القديمة صباح اليوم الأحد.
وفي تقارير أولية، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الهجوم نفذه شخصان أحدهما يحمل سلاحا ناريا والآخر سكينا، مشيرة إلى أن المهاجم المسلح بسكين لا يزال طليقا.
فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية أن مطلق النار وهو فلسطيني (42 عاما) من سكان مخيم شعفاط، قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد تنفيذه العملية.
وأصدرت حركة “حماس” بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم.