أخبار عربية و إقليميةعاجل

حمدوك يصل القصر الجمهوري.. وقوات الأمن السودانية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين

وصل عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، إلى القصر الجمهوري بالخرطوم، استعدادًا لإعلان الاتفاق بين أطراف الأزمة السودانية.

إطلاق سراح حمدوك
وتم إطلاق سراح حمدوك قُبيل إعلان سياسي يشهده السودان اليوم، ويعيده إلى رئاسة الوزراء ويرسم خارطة طريق لعبور الأزمة الحالية.

والإعلان المرتقب ثمرة أول اجتماع رسمي حاسم، ضم رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك، دام نحو 4 ساعات من العاشرة مساء وحتى الثانية فجرًا بالتوقيت المحلي.

اعلان اتفاق سياسي
وذكر أن حمدوك في طريقه حاليا إلى القصر الرئاسي، لحضور إعلان الاتفاق السياسي.

ومن المتوقع أن يوقع حمدوك والجيش في القصر اتفاقية سياسية تقضي بعودة رئيس الوزراء المعزول إلى منصبه والإفراج عن المعتقلين على خلفية استيلاء العسكريين على الحكم.

ويأتي ذلك في وقت احتشدت فيه حشود من المتظاهرين المناهضين لحل الحكومة المدنية في الخرطوم، وهم يهتفون بشعارات مناهضة لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ومؤيدة لحمدوك.

وأكد أحد المصادر أن إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المحتجين المتوجهين إلى القصر الجمهوري في شارع القصر.

وكانت الأنباء متضاربة حول حضور حمدوك الإعلان عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أطراف الأزمة في البلاد، والذي بموجبه يعود لمنصبه.

وأفاد المصدر بأن توقيع الاتفاق السياسي في السودان سيجرى اليوم الأحد.

وبمقتضى الاتفاق الذي أجري بين أطراف الأزمة السودانية فإن حمدوك سيعود لمنصب رئيس الوزراء فيما سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين.

وكانت شخصيات ومكونات سياسية مشاركة في المفاوضات التي تجرى في السودان للخروج من الأزمة أكدت أنه تم الاتفاق بين رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك على عودة الأخير لمنصبه.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن رئيس حزب الأمة السوداني فضل الله برمة ناصر قوله إن حمدوك سيشكل حكومة كفاءات وسيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

وأضاف أن القوات المسلحة السودانية ستعيد حمدوك لمنصب رئيس الوزراء بعد التوصل إلى اتفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى