علق موقع لا انفورماثيون الإسبانى على مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، والذى تم العثور على جثته أمس، بعد اختفائه منذ 25 يناير الماضى.
وأثار الموقع الشكوك حول توقيت مقتل الشاب الإيطالى جولويو ريجينى فى مصر، مشيرا إلى أن “اختطاف الأجانب فى مصر نادرا ما يحدث، فعلى الرغم من وجود المدن الكبيرة إلا أن عمليات اختطاف الأجانب ليس متداولا فى مصر بالشكل المعروف”.
وأشار الموقع إلى أن اختطاف ومقتل الشاب الإيطالى فى هذا التوقيت بالتزامن مع وجود وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فى مصر يثير الشكوك، مذكرا بحادث اختطاف مهندس كرواتى وقتله منذ أشهر والذى تم وقت تدشين قناة السويس الجديدة، الذى حضره العديد من الشخصيات الأجنبية من بينها الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ، كما هو الحال مع ظهور جثة الشاب الإيطالى فى الوقت الذى تشهد فيها العلاقات بين مصر وإيطاليا تطورا كبيرا بوجود وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فى مصر.
وكان اختطاف مهندس كرواتى من قبل إرهابيين هو الحادث الأول من نوعه الذى ينفذه الإرهابيون فى مصر، منذ عزل الرئيس الأيبق محمد مرسى فى يوليو 2013 . ويذكر أن رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى طالب بإعادة جثة الشاب الإيطالى إلى بلاده فى أقرب وقت ممكن، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبحث والوصول إلى المسئولين عن هذه الجريمة البشعة. وكان جوليو اختفى منذ 25 يناير الماضى، بالتزامن مع الذكرى الخامسة من ثورة يناير، التى أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وعثر على جثة ريجينى على طريق الإسكندرية نصف عاريا، مع وجود علامات واضحة للتعذيب وأيضا آثار لحروق سجائر.