يصاب البعض بنوبات من الألم فى الصدر تعرف باسم “الذبحة الصدرية”، وهى ناتجة عن نقص كمية الدم الذى يغذى عضلات القلب عبر الشرايين التاجية، هذا الألم له صفات تميزه ليس كل ألم يحدث بالصدر هو “ذبحة صدرية”.
وأوضح الدكتور “محمد بدر” أخصائى طب الحالات الحرجة، العوامل المساعدة التى تسبب الإصابة بالذبحة الصدرية، قائلا: هناك مجموعة من العوامل المساعدة التى تعد من أقوى العوامل التى تتسبب فى الإصابة بالذبحة الصدرية، وهى:
1. ارتفاع ضغط الدم.
2. تصلب الشرايين نتيجة ترسب الدهون والعوامل الأخرى.
3. التدخين والبدانة.
4. ارتفاع مستوى الكولسترول فى الدم.
5. زيادة عدد كرات الدم الحمراء.
6. ظهور عوامل الخطورة الجديدة والتى تساعد على تصلب الشرايين.
وأضاف الدكتور “بدر”: “يلعب العامل الوراثى والصحة العامة للفرد من أكبر العوامل التى تؤدى إلى الإصابة بالذبحة الصدرية، ويعد العامل الأساسى فى تشخيص المرض هو أول خطوات علاج الذبحة الصدرية، حيث إن كل دقيقة تمر على مريض الذبحة الصدرية بدون تدخل طبى تعنى موت مجموعة من خلايا القلب وضعف فى كفاءة عضلة القلب، وعند الشعور بالألم بالصدر يجب التوجه المريض سريعا إلى أقرب مستشفى مجهز لاستقبال هذه الحالات، ويبدأ التشخيص بعمل رسم قلب وعمل تحاليل إنزيمات قلب، ويبدأ العلاج من الطوارئ بإعطاء أسبرين وأدوية مسيلة للدم، وقد تحتاج إلى عمل قسطرة للشرايين التاجية مع تركيب دعامات للشرايين التاجية.
وأشار الدكتور “بدر” إلى بعض سبل الوقاية من الذبحة الصدرية، قائلا: “الأكل الصحى، وممارسة الرياضة وخصوصا رياضة المشى، بالإضافة إلى الإقلاع عن عادة التدخين والضبط الدائم للضغط والسكر والمحافظة على الوزن والابتعاد عن أسباب التوتر والقلق قدر الإمكان.